اجتماع مغربي إسباني عالي المستوى يعكس قوة العلاقات بين البلدين

يتوجه اليوم، عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية، إلى مدريد، مرفوقا بوفد وزاري، للمشاركة في الدورة الـ11 من الاجتماع المغربي الإسباني من مستوى عال، المقرر عقده غدا الجمعة بالعاصمة الإسبانية.

وفي هذا السياق، قالت رئاسة الحكومة الإسبانية، في بلاغ لها، إن هذا الاجتماع، الذي سيرأسه رئيسا حكومتي البلدين،السيدان ماريانو راخوي وعبد الإله بن كيران يعكس “قوة وعمق” العلاقات بين البلدين، مشيرة إلى أنه  يأتي بعد الزيارتين اللتين قام بهما للمغرب الملك خوان كارلوس والملك فيليبي السادس في يوليوز 2013 و2014.

وأضاف المصدر ذاته أن هذا اللقاء يندرج، أيضا، في إطار “دينامية” الزيارات المنتظمة لمسؤولي البلدين، التي “تعكس قوة وعمق العلاقات الاسبانية المغربية”.

وتابع البلاغ، من جهة أخرى، أن السيد بنكيران سيحظى باستقبال العاهل الإسباني قبل عقده اجتماعا مع السيد راخوي، سيتمحور، على الخصوص، حول العلاقات الثنائية، والروابط التي تجمع بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وكذا حول القضايا الإقليمية والدولية.

وسيتوج الاجتماع المغربي الإسباني من مستوى عال باعتماد إعلان مشترك والتوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون.

اقرأ أيضا

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

سانشيز: إسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل الاستقرار الإقليمي

قال رئيس الحكومة والأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم السبت بالرباط، إن اسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل تقدم المغرب والاستقرار الإقليمي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *