قال عبد الله بوانو، رئيس فريق حزب العدالة والتنمية، في مجلس النواب، إن “موقفنا من من مهرجان “موازين” ثابت وما يزال هو نفسه”، مضيفا أن “هذا المهرجان مرتبط بأمور لها علاقة بالتمويل والدعم العمومي، وبتوقيت تنظيمه في عز الاستعدادات للامتحانات، ولاعتبارات أخرى لها علاقة بالمظاهر المخلة بالحياء والرقص الجنسي الذي يشوب عددا من سهراته، ولن يتزحزح موقفنا من هذا المهرجان”.
ووصف في كلمة له، بمناسبة اجتماع فريق العدالة والتنمية، اليوم الثلاثاء، أن ما تم يوم الجمعة الماضي، في إشارة إلى سهرة جنيفير لوبييز، يشكل “خرقا للدستور وللقانون الجنائي، ولدفتر تحملات “الدوزيم”، ونعتبره جريمتين: الأولى تتعلق بالعري والرقص الجنسي أمام الجمهور الذي تابع “لوبيز” الممنوعة في عدد من ولايات الولايات المتحدة الأمريكية، والجريمة الثانية هي نقل السهرة مباشرة على قناة دوزيم وارغام المواطنين على متابعة البشاعة”.
وردا على من من يطالب باستقالة مصطفى الخلفي، الوزير الوصي على القطاع، أبرز أن الوزراء ليسوا أقل شأنا من بعض المدراء الذي طالب الشعب برحيلهم وإقالتهم،” ووجه كلامه لمن يطالب بذلك قائلا:” لقد أخطأتم العنوان”، حسب تعبيره، مذكرا بأن “الجميع يعرف أن مدراء بعض القنوات ما يزالون جاثمين على قلوب المغاربة بالرغم من مطالب إقالتهم”، وفق قوله.
وكشف بوانو، ان فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب، سيطالب “الحكومة بإقالة كل المسؤولين المباشرين عن نقل” ما وصفه ب” سهرة المسخ على دوزيم ،وسنسعى الى ذلك بكافة الوسائل القانونية”
ولكي يعبر عن غضبه، شدد على القول :” لقد بلغ السيل الزبى و”باركا”، وتابع أن من ” يعتقدون أنه بسهرات البورنوغرافيا والرقص الماجن وبإثارة قضايا الهوية والقيم قبل الانتخابات، يمكن لهم أن يؤثروا على حزب العدالة والتنمية واهمون، ويضيعون وقتهم، لأن الشعب يعرف هذا الحزب جيدا، ويعرف حدود صلاحيات الحكومة التي يرأسها، والضربات التي يتلقاها لن تزيده إلا قوة وصلابة على درب تحقيق أهدافه الإصلاحية”، على حد تعبيره.