قالت رئيس لجنة التشريع العام بالمجلس التأسيسي التونسي، كلثوم بدر الدين، أمس الثلاثاء أن اللجنة أتمّت صياغة مشروع القانون الانتخابي المنتظر، والذي يتضمّن “170 مادّة و5 أبواب”. وستكون جاهزة نهاية الشهر المقبل على أقصى تقدير
وأوضحت في ندوة صحفية أن اللجنة خصصت في مشروع القانون بابا للأحكام الانتقالية والختاميةـ تضمن أحكاما حول اعتماد الدوائر الاتنخابية، ومجال تدخل دائرة المحاسبات، والفصل 15 الخاص بإقصاء التجمعيين.
ومن المقررأن يتفق المجلس اليوم على موعد مناقشة مشروعي قانونينن حول الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية القوانين والذي يتضمن حوالي 30 فصلا، بعد أن أعلن عدد من النواب رفضهم لمناقشة مشروع القانون الانتخابي قبل تركيز الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية القوانين، باعتباره أمرا مخالفا للدستور، وتمثّل المصادقة على القانون الانتخابي في تونس أحد أهم المحطات المنتظرة لتحديد موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية وإتمام مسار الانتقال الديمقراطي.
ويذكر أن لجنة التشريع العام بالمجلس التأسيسي التونسي بدأت منذ بداية شهر فبراير الماضي في العمل على إنجاز مشروع قانون تنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية المنتظرة نهاية العام الجاري.
ويحتمل أن يثير مشروع قانون عزل رموز النظام السابق من الترشح للانتخابات خلافات واسعة بين الكتل النيابية، ويهدد مستقبل الحوار الوطني حيث تطالب كتل المؤتمر من أجل الجمهورية ووفاء والتكتل من أجل العمل والحريات إلى جانب نواب التحالف الديمقراطي وبعض النواب المستقلين وشق كبير من نواب النهضة، بمنع رموز النظام السابق من الترشح للانتخابات الرئاسية والتشريعية .
وسبق أن أكّد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ( تم تشكيلها في الـ9 من يناير الماضي)، شفيق صرصار في تصريحات إعلامية متكرّرة أن تحديد موعد الانتخابات لن يكون ممكنا قبل إتمام المصادقة على القانون الانتخابي .
اقرأ أيضا
المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين
أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …
مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة
شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.
أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم
إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.