قال محمد عبو، الوزير المكلف بالتجارة الخارجية، إن المغرب يلبي الاحتياجات التنموية لاقتصاده الوطني، عبر جزء هام من عجز ميزانه التجاري، وهو الجزء الذي يتشكل، في نظره، من مواد أساسية يصعب تقليص نفقاتها على المديين القصير والمتوسط، من قبيل واردات المواد الأولية والطاقية ومواد التجهيز، التي تمثل حوالي 74 في المائة من مجموع واردات المملكة.
واعتبر عبو، أن إشكالية العجز التجاري للمغرب متشعبة، وتتعلق بعوامل هيكلية وظرفية تميز النموذج التنموي للاقتصاد المغربي الذي يرتكز على الاستهلاك، ويعاني محدودية العرض التصديري.
وأوضح عبو، في حوار نشرته يومية ” صحيفة الناس”، في عددها الصادر غدا الأربعاء، أن مكاسب الاتفاقيات الاقتصادية التي وقعها المغرب مع حكومات مالي والكوت ديفوار وغينيا ـ كوناكري والغابون، على هامش الجولة الإفريقية الأخيرة للملك محمد السادس، ستكون إيجابية على حجم الصادرات المغربية نحو هذه البلدان، مؤكدا في هذا الصدد، أن وزارته ستقوم باتخاذ عدة تدابير تروم الإطار القانوني المؤطر للعلاقات التجارية مع هذه الدول الإفريقية.
اقرأ أيضا
المغرب يعتمد تدابير إضافية لرفع تعليق صادرات الحوامض نحو السوق الأمريكية
أعلن المغرب، وفق بلاغ صادر عن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، التابع لوزرارة الفلاحة، عن اعتماد تدابير إضافية لرفع التعليق المؤقت لصادرات الحوامض نحو السوق الأمريكية.
العجز التجاري في المغرب ينخفض بنسبة 18 في المائة
أفاد مكتب الصرف، أن الفاتورة الطاقية للمغرب، عرفت تراجعا بنسبة 28 بالمئة نهاية 2015، حيث بلغت 66,84 مليار درهم مقابل 92,78 مليار درهم السنة التي قبلها.
هل يستفيد المغرب من توتر العلاقات الروسية التركية؟
التوتر الذي طغى على العلاقات الروسية التركية، مباشرة بعد إسقاط هذه الأخيرة طائرة للدب الروسي قالت إنها اخترقت مجالها الجوي، ماينفك يزداد، خصوصا أن روسيا لم تستسغ الأمر وقررت إعادة النظر في تعاملها مع بلاد العثمانيين.