هذا الخبر سوف تحمل سطوره بشرى سعيدة لعائلة الطيار المغربي الملازم الشاب، ياسين بحتي،الذي سقطت طيارته في منطقة صعدة في اليمن، وكذا لكل المواطنين.
نشرت “شبكة رصد اليمنية” تدوينة على حائطها الفايسبوكي، يفيد مضمونها، أن اللواء الأول للمظللين للقوات المسلحة الملكية قام بتمشيط مكان تحطم الطائرة في اليمن ولم يتم العثور، “لا على الجثة ولا على نقطة دم وهذا يرجح فرضية أنه مازال حيا”.
يذكر أن عائلة الطيار المغربي في حي مولاي رشيد الشعبي في الدار البيضاء، مازالت تتمسك بالأمل في أن يكون ابنها ما زال على قيد الحياة، وترفض تقبل التعازي فيه، يقينا منها بأنه سوف يعود إلى بيته ذات يوم، تتمناه أن يكون في المدى الزمني القريب.
وكانت مصلحة الصحافة بالمفتشية العامة للقوات المسلحة الملكية، في بلاغ لها أمس الأربعاء، أفادت أنه لم يتوفر أي دليل قاطع يدعم فرضية وفاة ربان الطائرة المقاتلة، في أعقاب تحطم طائرته “إف 16″ الذي وقع باليمن يوم 10 مايو الجاري.
وأصاف المصدر ذاته، بأن “عمليات البحث بمختلف الوسائل لا تزال متواصلة، وفي غياب أدلة مادية ملموسة فإن الأمل في العثور على الربان حيا يظل شاغلنا الأساسي”.