مع اقتراب الانتخابات في المغرب ..حزبان يستعدان لإصدار جريدتين ورقتين

يروج حاليا في الكواليس الإعلامية، أن حزبين مغربين، أحدهما في المعارضة، والثاني في الأغلبية، يسابقان الزمن من أجل إصدار جريدتين ورقيتين، ليكونا بمثابة لسانيهما، خاصة مع اقتراب موعد الاستحقاقات الانتخابية للجماعات المحلية، المقرر تنظيمها في شهر شتنبر المقبل.

يتعلق الأمر بحزب الأصالة والمعاصرة، المتموقع في المعارضة، الذي تقول بعض المصادر إنه بصدد الإعداد لمشروع إعلامي كبير، يشمل العديد من الوسائط الإعلامية، من بينها إصدار صحيفة حزبية، تحت إسم ” آخر ساعة”، يجري الآن استقطاب بعض الأسماء الصحفية لتعزيز طاقمها التحريري.

وتفيد بعض المصادر، أن حزب العدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي الحالي، يسعى بدوره إلى وضع الأسس لطبع جريدة ورقية، تحمل صوته إلى جمهور القراء، وتعزز عمل موقعه الاليكتروني الحالي.

ويوجد المشروع حاليا قيد النقاش بين اعضاء قيادة الحزب، قصد توفير التمويل اللازم، من اجل ضمان الشروط الملائمة لإخراجه إلى حيز الوجود.

ولا تستبعد نفس المصادر، ان يبادر حزب التجمع الوطني للأحرار، المشارك في الحكومة الحالية، بعدة حقائب وزارية، أن يعمل على التوجه نحو “إحياء” إعلامه الحزبي بالعربية والفرنسية، الذي كان قد توقف في عهد مؤسسه أحمد عصمان، وشهد تعثرا كذلك في عهد كل من مصطفى المنصوري وصلاح الدين مزوار.

يذكر أن الأخير، أعلن يوم ثالث ماي الجاري، عن إنشاء حسابه عبر الفايسبوك، ومما جاء في التقديم بكلمات يسودها نوع من التودد، إلى مرتادي فضاء التواصل الاجتماعي:” أكون جد سعيد بصداقتكم، عبر هذه الصفحة، ونحن نسعى من خلالها، إلى خلق جسر للتواصل الفعال… للنقاش… للإصغاء… للحوار…لنختزل المسافات التي بيننا … وهذه الصفحة، وهذه الصداقة، تعفيني من المجاملات، ومن الخطابات الشكلية، وتجعلني أكثر عفوية وأنا أتحدث إليكم لغة القلب والصدق والصراحة،” حسب تعبيره.

وكان حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قد قام في المدة الأخيرة، بإدخال بعض التعديلات على شكل وإخراج صحيفته اليومية، التي يتولاها إدارة نشرها حاليا، القيادي الحبيب المالكي، لاستقطاب القراء، علما أن الصحافة الحزبية عموما، تواجه عدة تحديات، ترتبط أساسا بارتفاع تكلفة الطبع وهبوط في التوزيع.

اقرأ أيضا

المغرب يعرب عن استنكاره الشديد لاقتحام باحات المسجد الأقصى من طرف متطرفين

أعربت المملكة المغربية التي يرأس عاهلها الملك محمد السادس، لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، عن استنكارها الشديد وشجبها لاقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، من طرف بعض المتطرفين وأتباعهم وقيامهم بممارسات استفزازية تنتهك حرمته.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *