خصصت يومية ” الأخبار” في عددها الصادر غدا الأربعاء، صفحتين كاملتين، لقضية الوزيرين الحبيب الشوباني وسمية بنخلدون، وذلك من خلال تقرير موسع تضمن العديد من المعطيات المتعلقة بهذا الموضوع، الذي يستأثر باهتمام المواطنين في المغرب، لارتباطه بشخصيتين تمارسان الشأن العام.
وفي هذا السياق، قالت المتحدثة ان زواجها الأول مع أب أولادها، لم يكن مستقرا، على حد وصفها، وعبرت عن ذلك بهذه الكلمات: « عقود مضت وأنا صابرة من أجل أبنائي”.
ونفت سمية ان يكون الشوباني هو سبب طلاقها، ملمحة إلى أن ما قاله حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، بهذا الخصوص، أساء إليها كثيرا.
وأردفت سمية موضحة أن الشوباني بالنسبة لها، كان بمثابة الأخ والصديق، قبل أن يفاتحها في الزواج.
ولدى زيارتها لمكة، ذكرت انها استخرت الله في شأن الزواج بزميلها الوزير الشوباني، خلال أدائها العمرة، بعد مشاركتها في مؤتمر نظم ببيروت، مشيرة إلى أن زوجته الأولى التي تعتبر بمثابة صديقة لها، فاتحتها في الموضوع قبل شهرين.
ونفت سمية أن يكون بنكيران هو من أوقف مشروع زواجهما مؤكدة:” نحن من أوقفه.. والله أعلم إن كنا سنتزوج”..
وكشفت أنها والشوباني قررا عدم الزواج إلى حين انتهاء مهامهما الوزراية ” بالتراضي لا تحت الضغط”، حسب تعبيرها.