الأمم المتحدة: المغرب يطرد البوليساريو من المؤتمر الثالث للأسلحة النووية

طرد المغرب (البوليساريو) من أشغال المؤتمر الثالث للمناطق الخالية من الأسلحة النووية، الذي انعقد أمس الجمعة بمقر الأمم المتحدة.

وأكد دبلوماسي بالأمم المتحدة، لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه “بالرغم من مناورات الجزائر وأصدقائها، تم طرد الانفصاليين من القاعة، حيث كانت تجري أشغال الدورة الثالثة للمناطق الخالية من الأسلحة النوية”.

وأضاف المصدر ذاته أن الجزائر سعت بـ”خبث” إلى استغلال انعقاد المؤتمر الدولي بمقر الأمم المتحدة لإقحام ممثلين عن الكيان الوهمي في هذا المؤتمر الدولي، الذي تشارك فيه دول أعضاء بالأمم المتحدة بعدة مناطق من العالم”، غالبيتها العظمى لا تعترف بهذا الكيان.

وأضاف أن “أشغال المؤتمر الدولي تواصلت دون مشاركة ممثلي صنيعة الجزائر، ما دفع هذه الأخيرة، أمام هذا الفشل الذريع، إلى عدم المشاركة في النقاش، وسحب ممثلها من لائحة المتدخلين”.

وفي تصريحه، شدد الوفد المغربي بالخصوص على ضرورة مواصلة السعي نحو تحقيق هدف قارة إفريقية خالية من الأسلحة النووية مع الاحترام الكامل للقانون الدولي، والسيادة والوحدة الترابية للدول.

يذكر أن المغرب ساهم في مفاوضات معاهدة بيليندابا، التي تم التوقيع عليها سنة 1996، لإحداث منطقة خالية من الأسلحة النووية بإفريقيا.

ويهدف هذا المؤتمر، الذي ينعقد مرة كل خمس سنوات منذ 2005، إلى البحث عن السبل الكفيلة بتحسين التشاور والتعاون في المجال.

وتم تنظيم هذا المؤتمر على هامش مؤتمر مناقشة معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، بمشاركة المناطق الخالية من الأسلحة النووية التي أحدثت وفقا لمعاهدات تلاطيلولكو، وراروتونغا، وبانكوك، وبيليندابا وآسيا الوسطى زائد منغوليا، التي تتوفر على وضع معترف به كدولة خالية من الأسلحة النووية.

 

 

اقرأ أيضا

سباق نحو الحياد الكربوني.. المغرب يرتقي إلى المركز الثامن في مؤشر الأداء المناخي

حافظ المغرب على حضوره ضمن طليعة البلدان التي تقود السباق نحو الحياد الكربوني على مستوى العالم بارتقائه إلى المركز الثامن في تصنيف مؤشر الأداء المناخي لسنة 2025، الذي تم تقديمه، اليوم الأربعاء ضمن فعاليات الدورة الـ 29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، المنعقد بباكو في أذربيجان.

تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا

عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

ما هي مشكلة الجزائر مع لجنة القدس؟!

مؤتمرا عربيا بعد آخر، وقمة إسلامية بعد أخرى، أصبح توقع سلوك المسؤولين الجزائريين الحاضرين ممكنا، بل مؤكدا، حيث يكاد تدخلهم في بنود البيان الختامي يقتصر على أمر واحد: المطالبة بسحب الإشادة برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس للجنة القدس، وجهوده لمساعدة أهلها. ورغم أن الجزائر لم تنجح يوما في دفع المشاركين لسحب هذه الفقرة أو حتى التخفيف منها، فإنها تمارس الأمر نفسه في المؤتمر الموالي، وهي تعلم سلفا مصير مسعاها: رفض الطلب، وتثبيت الإشادة بالمغرب وعاهلها!

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *