أبرزت سفيرة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة، سامنثا باور، اليوم الخميس، الجهود التي يبذلها المغرب من أجل مكافحة التطرف العنيف.
وأكدت باور، التي كانت تتحدث أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أن المغرب يعمل من أجل نشر إسلام معتدل لقطع الطريق على الإيديولوجيات المتطرفة العنيفة.
وقالت باور، في جلسة نقاش عمومية خصصت لموضوع “دور الشباب في مكافحة التطرف العنيف”، إن المغرب يعمل على مواجهة الإيديولوجيات المتطرفة بقيم الاحترام والكرامة مع نشر تعاليم الدين الإسلامي المعتدل.
جرى هذا النقاش، الذي ترأسه ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبد الله، الذي تؤمن بلاده الرئاسة الدورية للهيئة الأممية خلال الشهر الجاري، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون.