الصحراء المغربية..انفصاليون يحاصرون وفد الأمم المتحدة في العيون

نشرت يومية “المساء” المغربية في عددها الصادر غدا الخميس، أن مدينة العيون، عاشت أجواء استنائية، مساء أمس الثلاثاء، مشيرة إلى أن أن مجموعة من الإنفصاليين استغلوا تواجد وفد عن مفوضية حقوق الإنسان، تابع للأمم المتحدة بمدينة العيون من أجل لقاء مجموعة من الفاعلين الحقوقيين في محاولة لافتعال مظاهر احتجاجية، وهو ما تسبب في حالة استنفار بعدما تحصن الإنفصاليون بسطح منزل الناشطة أمينانو حيدر، الكائن بشارع القدس، جوار حي معطي الله.

وأكد مصدر حقوقي أن قوات الأمن حاصرت عناصر منزل الناشطة الصحراوية، الذي قصده المتظاهرون بعد دخولهم في مواجهات مع قوات الأمن، بالتزامن مع وجود وفد مفوضية حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مضيفا أن الوضع استمر على ماهو عليه،لأزيد من أربعين دقيقة، قبل أن يتدخل رئيس وأعضاء من المجلس الجهوي لحقوق الإنسان الذين استطاعوا حل المشكل وإقناع قوات الأمن بالتراجع من أجل إخراج الوفد الأممي.

وتابعت اليومية، أن الوفد الأممي التقى مجموعة من الفاعلين الحقوقيين، وفي مقدمتهم فرع العيون للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، من أجل مناقشة أوضاع حقوق الإنسان داخل المدينة .

صورة من الأرشيف لمدينة العيون في إحدى المناسبات الوطنية.

اقرأ أيضا

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *