قالت يومية “المساء” المغربية في عددها الصادر غدا الثلاثاء، إن مصدرا مطلعا كشف أن القوات المسلحة الملكية استنفرت، الأسبوع الماضي عناصرها في الحدود الشرقية، بعد تسجيل ارتفاع أنشطة المهربين بين المغرب والجزائر.
وأوضح المصدر ذاته أن رفع حالة التأهب، جاء بعد إصابة أحد المهربين الذي رفض الانصياع لتعليمات الجنود العاملين بالنقطة الحدودية أولاد صالح الواقعة بضواحي بني أدرار القريبة من مدينة وجدة.
وأضافت الصحيفة، أن المهرب في العشرينات من العمر، رفض الانصياع للتعليمات بالتوقف التي صدرت إليه من حراس الحدود التابعين للقوات المسلحة الملكية، ما دفعهم إلى إطلاق النار الذي أسفر عن إصابة هذا الأخير في رجله.
وقد نقل على متن سيارات إسعاف إلى مستعجلات مستشفى الفارابي بمدينة وجدة من أجل تلقي العلاجات الضرورية واستخراج الرصاصة، كما لم تتم متابعة المهرب إذ انتقل إلى بيته مباشرة بعد خضوعه للعلاجات الضرورية من الإصابة التي تعرض لها بسبب رفضه الامتثال لتعليمات حرس الحدود بالتوقف من أجل تفتيش ما في حوزته من أغراض.
الصورة من الأرشيف.