ألقت مصالح الامن في إقليم كاتالونيا الاسباني، القبض فجراليوم، على 11 عنصرا جهاديا، يشكلون خلية ارهابية تتولى القيام بتجنيد واستقطاب الشباب وارسالهم الى مناطق القتال في سورية والعراق، يشك في انتماء اعضائها لتنظيم “داعش”.
ويقول الامن الاسباني ان المجموعة تتكون من خمسة مغاربة وفدوا على كاتالونيا منذ سنوات، بينما الباقون وضمنهم سيدة وفتى دون البلوغ (اقل من 17 عاما) اسبان اعتنقوا الاسلام، بينهم واحد يعود اصله الى پاراغواي، باميركا الجنوبية.
ووفقا لما اوردته الصحافة المحلية والوطنية، فان حملة المداهمات شارك فيها 340 عنصر امن يمثلون مختلف الوحدات الخاصة المتخصصة في هذا النوع من الاعتقالات.
واوضح الامنيون في تصريحات اولية ان الخلية المعتقلة كانت تنوي عدا تجنيد الشباب المتطرف وترحيله الى سوريا والعراق، القيام بشن عمليات ارهابية في اقليم كاتالونيا وربما في مناطق اسبانية اخرى، دون ان يذكر الامن ان كان عثر بحوزة المعتقلين على متفجرات وأسلحة وكذا منشورات تحرض على القتل.
وطبقا لمعلومات اولية، فان البحث عن الخلية استمر 13 شهرا قبل الاجهاز عليها، وبدأ ترصد خطواتها واثرها منذ اكثر من سنة على اثر اعتقال ثلاثة جهاديين في، بولغاريا، ثبت انهم يشرفون على ترحيل الجهاديين من اسبانيا الى ميادين القتال.
وتعد العملية الاخيرة الرابعة في ظرف شهر واحد، تم انجازها في اقليم كاتالونيا الذي تقول السلطات فيه انه يأوي اكبر عدد من الجهاديين في إسبانيا، يتم تاطيرهم في بعض المساجد التي يسيطر عليها سلفيون و يؤمها معتنقو الديانة الاسلامية.
ولم تشر التصريحات الاولية الى المساعدة التي يمكن ان يكون الامن الاسباني قد حصل عليها من الجانب المغربي،على اعتبار ان تفكيك الخلايا الجهادية يتم بصورة متزامنة في البلدين.
*تعليق الصورة: عناصر الامن مدججة بالسلاح لحظة المداهمة