قالت يومية “الأخبار” في عددها الصادر غدا الجمعة، إن لائحة الاسماء المقترحة لمنصب وزير الشباب والرياضة، والتي سلمها امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، لرئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، قد تسببت في “قربالة” داخل حزب الحركة الشعبية، حيث سارع قياديون بالمكتب السياسي إلى عقد اجتماعات متفرقة لمناقشة الأسماء المقترحة ضمن اللائحة وعدم عرضها على الجهاز التنفيذي للحزب، قبل تسليمها لرئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، من طرف العنصر.
وأضافت الصحيفة، ان مصادر قيادية أكدت أن اللائحة وضعها العنصر رفقة حليمة العسالي وصهرها محمد اوزين، بالإضافة إلى لحسن حداد، الذي اصبح يشكل الزاوية الرابعة في المربع المتحكم في دواليب الحزب، على حد تعبير قيادي حركي، فيما ربط محمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية، اتصالات مع أعضاء المكتب السياسي وبرلمانيين بمجلسي النواب والمستشارين من أجل التمرد على القيادة الرباعية للحزب، مهددا بالانضمام إلى الحركة التصحيحية في حال عدم حسم الأسماء المرشحة للاستوزار داخل المكتب السياسي، وإن اقتضى الحال عرضها على دورة استثنائية للمجلس الوطني باعتباره برلمان الحزب.
وأعلن مبديع، أمام استغراب عدد من أعضاء المكتب السياسي رغبته وتشبثه بالحصول على حقيبة الشباب والرياضة، بدلا من حقيبة الوظيفة العمومية التي يشغلها حاليا.