لفتيت يلتقي نظيره الفرنسي لبحث التعاون الأمني والهجرة

أجرى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، اليوم الثلاثاء بمراكش، محادثات مع نظيره الفرنسي، لوران نونيز.

وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن هذا اللقاء الثنائي شكل مناسبة للطرفين لاستعراض مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتي تهم وزارتيهما على التوالي.

ونوه الوزيران بالأسس المتينة للتعاون الثنائي في مجال الأمن والهجرة، القائم على الثقة المتبادلة، والمعزز بالتبادل المستمر، والمدعوم بتقارب وجهات النظر حول القضايا الاستراتيجية.

وذكرا بأن هذا التعاون يتماشى تماما مع إعلان الشراكة الاستثنائية الوطيدة، التي وقعها الملك محمد السادس، وإيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، خلال زيارة الدولة في أكتوبر 2024.

وفيما يتعلق بموضوع الهجرة، أكد الوزيران على الدور الإيجابي الذي تضطلع به المجموعة المشتركة الدائمة المغربية – الفرنسية حول الهجرة، والتي تعد بمثابة الآلية المناسبة للحوار والتنسيق بشأن قضايا الهجرة.

كما بحث الوزيران سبل تعزيز قنوات تبادل الخبرات والمعلومات من أجل الحفاظ على دينامية قادرة على مواجهة التهديدات المتعددة بشكل بناء، وخاصة تلك المتعلقة بأنشطة الجماعات الإرهابية والشبكات الإجرامية، وخاصة في منطقة الساحل والصحراء.

اقرأ أيضا

المخطط الوطني للتخفيف من آثار موجة البرد يستهدف 872 ألف نسمة

يستهدف المخطط الوطني للتخفيف من آثار موجة البرد برسم الموسم الشتوي الحالي (2024-2025) ساكنة إجمالية تقدر بحوالي 872 ألف نسمة، كما يتضمن مجموعة من المستجدات أبرزها توسيع قاعدة الدواوير المستهدفة بإضافة 185 دوارا جديدا.

لفتيت: حجز ما يفوق 249 طنا من مخدر الشيرا و2189 كلغ من الكوكايين سنة 2024

أكد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، اليوم الثلاثاء بالرباط، أنه تم هذه السنة حجز ما يفوق 249 طنا من مخدر الشيرا، وأزيد من 52 طنا من نبتة الكيف، و2189 كلغ من الكوكايين، وأكثر من 16 كلغ من الهيروين، إضافة إلى 839 ألف و583 قرص من الحبوب المهلوسة، وتفكيك العديد من الشبكات الناشطة في مجال التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.

لفتيت يترأس اجتماعا لتدارس استعدادات مدينة طنجة لاحتضان مباريات المونديال

ترأس وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، اليوم الخميس بمقر ولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، اجتماعا موسعا خصص لتدارس تقدم الاستعدادات الخاصة بمدينة طنجة لاحتضان مباريات ضمن كأس العالم لكرة القدم 2030.