تختتم الرباط اليوم السبت أشغال الدورة الأربعين لمنتدى كرانس مونتانا، التي خصصت أشغالها لمناقشة سبل تعزيز الروابط الأطلسية وبناء فضاء جديد للتعاون والسلام، مع التركيز على مكانة إفريقيا في النظام الدولي.
وانصبّت أشغال المنتدى على مناقشة عدة محاور أساسية وفي مقدمتها حقوق الإنسان، والتعاون الأطلسي.
وتكتسي هذه الدورة أهمية خاصة، إذ تتزامن مع الذكرى الأربعين لتأسيس المنتدى، وتعرف مشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء وبرلمانيين ومسؤولين دوليين رفيعي المستوى، إلى جانب قادة مؤسسات اقتصادية وفاعلين من المجتمع المدني.
وركزت الدورة الأربعون لمنتدى كرانس مونتانا، على مقاربة الروابط الأطلسية في أفق إنشاء فضاء جديد للتعاون والسلام، وجمع ضفتي المحيط الأطلسي، وتعزيز بروز واندماج إفريقيا على المستوى العالمي.
وتصادفت هذه الدورة الذكرى الأربعين للمنتدى، وستجمع رؤساء دول ووزراء وبرلمانيين ومسؤولين دوليين رفيعي المستوى، إلى جانب رؤساء شركات وفاعلين من المجتمع المدني، حول رؤية مشتركة تهدف إلى تعزيز بروز إفريقيا، وإرساء تعاون أطلسي جديد، ودعم الاندماج العالمي.
وأعلن الرئيس المؤسس لكرانس مونتانا، جان بول كارترون، أن هذا المنتدى يعد الثاني ضمن سلسلة لقاءات يخصصها كرانس مونتانا لرؤية الملك محمد السادس، الرامية إلى جعل المنطقة الأطلسية منصة لتحالف إقليمي للسلام، متكامل ومتضامن ومستدام.
وأشار إلى أن المنتدى يطمح لريادة الابتكار والتعاون الإقليمي، على نحو يشمل جميع مناطق الواجهات الأطلسية، مع تركيز خاص على مستقبل إفريقيا ودولها الـ16 غير الساحلية، مؤكدا أيضا على أهمية إشراك الجماعات الترابية، ولا سيما الجهات، في المبادرات الرامية إلى تعزيز تعاون مثمر في مختلف المجالات.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير