علقت رئيسة اللجنة الفرنسية لدعم الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال وعضو المجلس الدستوري السابق نويل لونوار، على إصدار الرئيس إيمانويل ماكرون أمس الأربعاء، توجيهات لحكومته للتحرك “بمزيد من الحزم والتصميم” تجاه الجزائر، مشيرا إلى “مصير” الكاتب بوعلام صنصال والصحافي كريستوف غليز، المسجونين لدى الكابرانات، ومطالبا باتخاذ “قرارات إضافية” في هذا الصدد، (علقت) قائلة” أقول إنه حان الوقت ولقد تأحرنا كثيرا”
وشددت نويل لونوار، في تصريحات أدلت بها لإذاعة “RMC” الفرنسية، على أنه “نحس بأن في رسالة ماكرون إلى رئيس وزرائه فرنسوا بايرو، أن هناك استياء وغضب شديد”.
وتابعت أن ماكرون، خلال تواصله مع النظام العسكري الجزائري لحل الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، “أيقن أنه أمام محاورين لديهم سوء النية، وغير جديرين بالثقة، لأنهم في أكثر من مناسبة، تعهدوا بايجاد حل، وتوصلنا بالرد رسميا، والذي تم توجيهه للحكومة الفرنسية، وأيضا لحكومة ألمانيا، التي تساعدنا في هذه القضية، وأكدوا على على أنهم سيفرجون عن صنصال، لكن لم يتم ذلك”.
وقالت: “لم نستوعب جيدا من هم محاورينا، والرئيس ماكرون قام بتقييم خاطئ لحقيقة النظام الجزائري، الذي يزج تقريبا كل يوم بمعارضيه من صحافيين ونشطاء ومترشحين للرئاسة ورجال دين مسيحيين، وروائيين بالسجن، ثم يرفض الحوار “.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير