خلال ثلاث أيام متوالية من التواصل والتشبيك، ناقشت جامعات من المغرب وخارجه أحدث التطورات والابتكارات في الممارسات التجارية الذكية والتقنيات المتطورة، لاسيما، الأمن السيبراني والتشفير، العملات الرقمية (البلوك تشين)، لابتكار، الحوكمة، ريادة الأعمال، إدارة الأنظمة والأداء.
وناقش المؤتمر الدولي للأعمال والتقنيات الذكية في دورته الثانية والمنظم في الحرم الجامعي للمعهد المؤتمر الدولي للأعمال والتقنيات الذكية،
على ضوء تفاقم المنافسة الدولية وإعادة التشكيل المتسارع للأنظمة الإنتاجية العالمية، أصبح التحول الرقمي للاقتصادات والمقاولات الذكية والذكاء الاصطناعي ضروريًا الآن كشرط أساسي لتعزيز القدرة التنافسية للدول وإدراجها في سلاسل القيمة العالمية.
وفي هذا الصدد، وتنفيذا للتوجيهات الملكية وأهداف النموذج التنموي الجديد والتزامات البرنامج الحكومي 2021-2026، جعلت الحكومة المغربية من الإصلاح والرقمنة حجر الزاوية في أي إصلاح إداري واقتصادي واجتماعي.
ويعد الذكاء الاصطناعي، المحفز الأساسي لاستراتيجية المغرب الرقمي 2030 وتحديات الأمن السيبراني، ومع ذلك، ورغم المزايا التي يقدمها هذا التحول، فإنه يطرح أيضًا تحديات يجب مواجهتها، لا سيما في مجال الأمن السيبراني.
وفقًا لدراسة استقصائية وطنية سنوية أجرتها جمعية مستعملي الأنظمة المعلوماتية بالمغرب (AUSIM) بالشراكة مع PwC لتقييم الأمن السيبراني في المغرب، فإن 33 بالمائة من المنظمات ، ترى أن الذكاء الاصطناعي قد وسع من سطح الهجوم السيبراني، متجاوزا بذلك المخاطر المرتبطة بالحوسبة السحابية (لكلاود).
يُبرز هذا التقرير تزايدًا ملحوظًا في التهديدات السيبرانية التي أصبحت أكثر تعقيدًا وتطورًا، بينما تجد الشركات صعوبة في تأطير استخدام الذكاء الاصطناعي وتعزيز دفاعاتها في مواجهة هذه المخاطر الجديدة.، سنة 2025.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير