في صفعة جديدة لجبهة “البوليساريو” الانفصالية ومعها الجزائر، استبعدت الولايات المتحدة الأمريكية وأنغولا “الجمهورية الوهمية” من حضور القمة الإفريقية الأمريكية في دورتها الـ17، المقامة حاليًا بالعاصمة الأنغولية لواندا.
ويأتي هذا القرار بعد أن قررت أنغولا، قبل نحو عامين، سحب اعترافها بما يُسمى بـ”الجمهورية الصحراوية”، معلنة في الوقت نفسه عن تعزيز علاقاتها مع المملكة المغربية على المستوى السياسي والدبلوماسي والاقتصادي.
ويُنظر إلى هذا القرار كضربة دبلوماسية قاسية موجهة إلى النظام العسكري الجزائري، والذي بات يعيش عزلة غير مسبوقة.
ويرى مراقبون أن هذا القرار، يُمثل صفعة جديدة للانفصاليين والنظام العسكري الجزائري، كما يُشكل هذا الاستبعاد رسالة قوية تعكس التحول المتزايد في مواقف الدول الإفريقية، حيث أضحت الغالبية الساحقة منها، بما يفوق 90 في المائة، تُعبر عن دعمها الكامل لوحدة المغرب الترابية، وترفض الاعتراف بالكيان الانفصالي.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير