وجه خالد السطي المستشار البرلماني عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، سؤالا كتابيا إلى محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول موضوع تكوينات “الهيب هوب” و”البريكينغ”.
وأشار المستشار البرلماني إلى أن وزارة التربية الوطنية أطلقت تكوينات في فنون الرقص “الهيب هوب” و”البريكينغ” لإدماجها في برامج التربية البدنية، متسائلا عن دور هذه المواد في ترسيخ القيم وتقوية الكفايات الأساس، وتحقيق الجودة المنشودة، والحد من العنف والتراجع في المستوى الدراسي، والهدر المدرسي.
وطالب السطي بالكشف عن المعايير البيداغوجية التي اعتمدت لإدماج هذا النوع من الفنون في المناهج التربوية بالمدرسة العمومية، وسبل تحسين التكوين الموجه للأساتذة في التربية البدنية والرياضات الأولمبية الأساسية.
وأثارت مراسلة لوزارة التربية الوطنية حول إطلاق تكوينات في فنون الرقص “الهيب هوب” و”البريكينغ” لإدماجها في برامج التربية البدنية، موجة من الانتقادات داخل الأوساط التعليمية.
وكانت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وجهت مراسلة إلى مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بالمغرب من أجل اقتراح إطارين (مفتش أو أستاذ) نشيطين في مجال الرياضة المدرسية ومهتمين بثقافة “الهيب هوب”، وذلك من أجل تلقي التكوين ومواكبة عملية على المستويين الجهوي والإقليمي
ووفق المراسلة، فإن الهدف من هذه المبادرة هو تأهيل مكونين جهويين متخصصين في هذا النوع الجديد من الأنشطة الرياضية المدرسية، ما يفتح آفاقا واسعة أمام تحديث منظومة التربية البدنية وتعزيز جاذبيتها لدى التلاميذ.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير