الحكومة توقع على اتفاقية استثمارية مع المجموعة الصينية “صنرايز” الرائدة في قطاع النسيج

ترأس عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، اليوم الخميس بالرباط، مراسم التوقيع على اتفاقية استثمارية مع المجموعة الصينية “صنرايز” (Sunrise Group)، إحدى الشركات العالمية الرائدة في قطاع النسيج، وذلك بهدف المساهمة في تعزيز تنافسية القطاع بالمملكة، وتكريس مكانتها كرائد إقليمي في مجال صناعة النسيج.

وأبرز بلاغ لرئاسة الحكومة أنه بموجب هذا المشروع، الذي تبلغ قيمته الاستثمارية الإجمالية 2,3 مليار درهم، سيتم خلق وحدتين صناعيتين في الصخيرات وفاس، ستساهمان في خلق سلسلة توريد متكاملة، وإحداث 7 آلاف منصب شغل مباشر، وأكثر من ألف و500 منصب شغل غير مباشر، إضافة إلى تعزيز دور المملكة في سلاسل القيمة العالمية.

وأضاف المصدر ذاته أنه سيكون لهذا الاستثمار دور كبير في توفير الخيط والأقمشة وصناعة الملابس محليا للمقاولات المغربية، وتقليص آجال وتكاليف الخدمات اللوجستيكية، وتلبية الطلبيات الدولية دون وسطاء، مما سيساعد على تعزيز كفاءة القطاع في المغرب، وتقوية القدرة التنافسية للمقاولات الوطنية، وانفتاحها على أسواق جديدة.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد أخنوش أن هذا المشروع الضخم يعكس العلاقات المتميزة بين المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية، التي يرعاها قائدا البلدين الملك محمد السادس، و شي جين بينغ كما يجسد ثقة المستثمرين الأجانب في المملكة.

وأبرز أن الاتفاقية الاستثمارية مع المجموعة الصينية “صنرايز” سيكون لها وقع إيجابي بإحداث 8 آلاف و500 منصب شغل، وذلك في انسجام مع الإستراتيجية الحكومية التي تولي أهمية كبيرة لإنعاش التشغيل.

وتأتي هذه الاتفاقية كثمرة لمجموعة من اللقاءات البناءة التي جمعت الطرفين، آخرها الاجتماع الذي أجراه أخنوش بشانغهاي في شتنبر 2024، مع رئيس مجموعة “صنرايز”، التي تتوفر على فروع في العديد من بلدان آسيا.

اقرأ أيضا

ستينية تمتلك 2.8 مليون دولار وتعيش حياة الفقراء

أثارت قصة أمريكية تبلغ من العمر 68 عاماً تملك ثروة قدرها 2.8 مليون دولار جدلاً …

تقرير.. المغرب يرسخ مكانته كحلقة وصل كبرى في صناعة السيارات العالمية

أكد تقرير حديث صادر عن منصة “تاير تشاينا” المتخصصة، والذي يحلل تطور قطاع مكونات السيارات، …

ماكرون وتبون

للضغط أكثر على باريس.. النظام الجزائري يعيد ملف الذاكرة إلى صدارة النقاش السياسي

عاد ملف الذاكرة ليطرح بقوة، منذ أن تدهورت العلاقات بين النظام العسكري الجزائري وباريس بشكل غير مسبوق، في نهاية يوليوز الماضي، بسبب إعلان قصر الإليزيه اعترافه بخطة الحكم الذاتي المغربية