سلط رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، بالمكسيك الضوء على المبادرات الملكية الرائدة لصالح دول القارة الإفريقية.
وقال العلمي أمس الثلاثاء خلال جلسة عمومية بمجلس النواب المكسيكي، إن المغرب ينجز مشاريع شراكة واعدة، خاصة في إفريقيا التي يعتز بالانتماء إليها وأطلق بشأنها مبادرات استراتيجية، من قبيل مسلسل الدول الأطلسية الإفريقية ومبادرة تمكين بلدان الساحل الإفريقية التي لا تتوفر على منافد بحرية، للولوج إلى المحيط الأطلسي.
وسجل في هذا السياق، أن هاتين المبادرتين الاستراتيجيتين، تعدان قاعدة لتيسير المبادلات والتعاون بين المغرب والمكسيك.
ولفت إلى أنه إن كانت الولايات المتحدة المكسيكية والمملكة المغربية، تنتميان إلى قارتين متباعدتين، فإنهما تتقاسمان مع ذلك نفس القيم ونفس الانشغالات، ويتجندان لمواجهة نفس التحديات.
وأردف أن ما ييسر علاقات البلدين ويفتح أمامها آفاق أرحب، موقعهما البحري الاستراتيجي مما يجعلهما قاعدة مبادلات وحلقات وصل بين كبريات الاقتصادات العالمية، وبين قارتين واعدتين.
وأضاف “فلنجعل من البحار، إذن، قناة تواصل ومبادلات وانسياب للبضائع، ونحن الذين نتوفر معا على ثقافة بحرية عريقة”.
ويقود رشيد الطالبي العلمي، وفدا رفيعا إلى المكسيك يضم رؤساء الفرق والمجموعة النيابية بالغرفة الأولى للبرلمان.