ترأس الملك محمد السادس مجلسا وزاريا، خصص جزء كبير منه للتحضير لمونديال 2030.
وأكد أحمد تاضومانت المختص في الشأن الرياضي أن المجلس الوزاري أظهر حرص الملك محمد السادس على تحقيق أهداف رياضية واقتصادية واجتماعية، وكذلك تعزيز مكانة المغرب على الساحة العالمية.
وأبرز تاضومانت في تصريح لمشاهد 24 أن المجلس الوزاري عبر على قدرة المغرب على تنظيم كأس العالم من خلال تطويرً كبير وهائل سيعزز البنية التحتية، مشددا على قدرة المملكة في تنفيذ وتنزيل مشاريع كبرى على مستوى الطرق والمطارات والمرافق الرياضية.
وأشار إلى أنه على الرغم من التحديات المرتبطة بتنظيم حدث ضخم مثل كأس العالم، إلا أن المملكة لديها القدرة على مواجهة هذه التحديات وتحقيق الأهداف المرجوة، سواء من خلال توفير الدعم المالي أو ضمان التنظيم الفعال.
وأوضح المختص في الشأن الرياضي أن تقييم الفيفا لملف المغرب أكد توفر المملكة على بنية تحتية رياضية جيدة، وملاعب كبيرة حديثة تستوفي المعايير الدولية.
واعتبر أن جهاز الفيفا أصبح يولي اهتمامًا متزايدًا للمعايير البيئية في استضافة البطولات الكبرى، والمغرب يتمتع بموقع جغرافي يتيح له استغلال الطاقة المتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية والريحية.
وأكد تاضومانت في الأخير أن بعض المشاريع التنموية الجديدة في المغرب تركز على الاستدامة البيئية، مما قد يكون عامل جذب كبير في ملف الترشح.