تقرير يرصد مظاهر التنمية بالأقاليم الجنوبية للمملكة

شكل موضوع مظاهر التنمية بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، محور لقاء، لمرصد الصحراء للتنمية والشراكات، بالكلية المتعددة التخصصات بالسمارة.

واستعرضت رئيسة المرصد اعزيزة إسماعيلي، محاور هذا التقرير الذي يتكون من ثمانية أجزاء، والذي يتناول بالدراسة والتحليل عدة مواضيع تهم بالخصوص النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، وإرساء البعد الأطلسي والقاري للأقاليم الجنوبية، والمرفق العمومي وجودة الخدمات الاجتماعية بهذه الربوع، وكذا الاستثمار في الإنسان من خلال التعليم والتكوين المهني، وتطوير البنية التحتية الطرقية والمينائية.

وسلط المرصد الضوء من خلال هذا التقرير على الاستثمارات التي تقوم بها مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط من خلال فرعيه شركة ومؤسسة فوسبوكراع، والتي تهدف إلى المساهمة في تثمين الموارد الطبيعية، وخلق فرص شغل للساكنة المحلية، وتشجيع البحث العلمي والتعليم بالجهات الجنوبية الثلاث.

ويتضمن هذا التقرير مواضيع أخرى تهم التنمية المستدامة في الأقاليم الجنوبية، والسياحة الصحراوية، وكذا الصحراء المغربية كحلقة ربط بين إفريقيا وأوروبا، بالإضافة الى دينامية الإعترافات الدولية المتتالية بمغربية الصحراء.

ويروم التقرير إبراز المظاهر التنموية بالأقاليم الجنوبية، وكذا المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية، ووضع هذه المعطيات رهن إشارة الرأي العام الدولي لتمكينه من المعطيات الحقيقية حول واقع الإقلاع التنموي بالصحراء المغربية وتحسيسهم، اعتمادا على لغة الأرقام، بالدور الحيوي الذي تلعبه هاته الأقاليم لضمان التنمية والاستقرار والسلم والأمن على الصعيد الجهوي والقاري.

وسيضع المرصد هذا التقرير في متناول العموم لتعميم الفائدة وتمكين المختصين والمهتمين والفاعلين الجمعويين من إيجاد وسائل وأدوات الإقناع في إطار التعبئة الشاملة للدفاع عن مغربية الصحراء.

اقرأ أيضا

ستينية تمتلك 2.8 مليون دولار وتعيش حياة الفقراء

أثارت قصة أمريكية تبلغ من العمر 68 عاماً تملك ثروة قدرها 2.8 مليون دولار جدلاً …

تقرير.. المغرب يرسخ مكانته كحلقة وصل كبرى في صناعة السيارات العالمية

أكد تقرير حديث صادر عن منصة “تاير تشاينا” المتخصصة، والذي يحلل تطور قطاع مكونات السيارات، …

ماكرون وتبون

للضغط أكثر على باريس.. النظام الجزائري يعيد ملف الذاكرة إلى صدارة النقاش السياسي

عاد ملف الذاكرة ليطرح بقوة، منذ أن تدهورت العلاقات بين النظام العسكري الجزائري وباريس بشكل غير مسبوق، في نهاية يوليوز الماضي، بسبب إعلان قصر الإليزيه اعترافه بخطة الحكم الذاتي المغربية