” كوموندو” امريكي لقنص رموز التيارات المتطرفة في الجزائر وتونس والمغرب

قالت يومية ” المساء” المغربية في عددها الصادر غدا الأربعاء، أن مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية كشفت أن قوات امريكية خاصة، (كوموندو) بدأت عمليات مركزة ضد رموز التيارات الجهادية في بلدان المغرب والجزائر وتونس، بعد تطور الأوضاع في ليبيا.

ومن المنتظر أن تكون القاعدة العسكرية الأمريكية في جنوب اسبانيا محل تمركز هذه القوات الخاصة.

وكشفت المصادر ذاتها، تضيف نفس اليومية، أن القوات الأمريكية الخاصة ستنفذ عمليات محدودة ومركزة ضد من تصفهم واشنطن متطرفين في المنطقة المغاربية، فيما برر مسؤولون امريكيون ذلك بانه يأتي ضمن جهود الحكومة الأمريكية لحماية مواطنيها ومرافقها في المنطقة.

غير أن هذه المعطيات التي نشرت لاتشير إلى أي تنسيق في حال تدخل هذه القوات مع دول المنطقة، إذ كما هو معروف عن فرق الكوموندو الأمريكي فإنها تتدخل دون موافقة ودون إشعار مسبق.

وستكون فرق الكومندو مزودة بوسائل التنقل السريع وأسلحة خفيفة وقذائف هاون، بالإضافة إلى معدات تسهل الاشتباك السريع، مما يتيح لها الوصول بسرعة إلى البلدان المغاربية حيث تتزايد الأخطار الأمنية، حسب المسؤولين الأمريكيين.

وتتخذ القوات الخاصة من القاعدة الأمريكية الجوية في الجنوب الإسباني (مورون) مقرا لها لتكون قريبة من المنطقة، فيما رجح المسؤولون الأمريكيون أهمية التواجد في اسبانيا إلى أن ذلك يوفر للقوات الخاصة إمكانية التدخل في توقيت قياسي في حال التوصل بمعلومات.

اقرأ أيضا

سباق نحو الحياد الكربوني.. المغرب يرتقي إلى المركز الثامن في مؤشر الأداء المناخي

حافظ المغرب على حضوره ضمن طليعة البلدان التي تقود السباق نحو الحياد الكربوني على مستوى العالم بارتقائه إلى المركز الثامن في تصنيف مؤشر الأداء المناخي لسنة 2025، الذي تم تقديمه، اليوم الأربعاء ضمن فعاليات الدورة الـ 29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، المنعقد بباكو في أذربيجان.

تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا

عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

ما هي مشكلة الجزائر مع لجنة القدس؟!

مؤتمرا عربيا بعد آخر، وقمة إسلامية بعد أخرى، أصبح توقع سلوك المسؤولين الجزائريين الحاضرين ممكنا، بل مؤكدا، حيث يكاد تدخلهم في بنود البيان الختامي يقتصر على أمر واحد: المطالبة بسحب الإشادة برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس للجنة القدس، وجهوده لمساعدة أهلها. ورغم أن الجزائر لم تنجح يوما في دفع المشاركين لسحب هذه الفقرة أو حتى التخفيف منها، فإنها تمارس الأمر نفسه في المؤتمر الموالي، وهي تعلم سلفا مصير مسعاها: رفض الطلب، وتثبيت الإشادة بالمغرب وعاهلها!

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *