سانت لوسيا تشيد بالتوافق الدولي المتزايد لفائدة الصحراء المغربية

و.م.ع

أشاد وزير الشؤون الخارجية والتجارة الدولية والطيران المدني والجالية بسانت لوسيا، ألفا رومانوس باتيست، اليوم الجمعة بالرباط، بالتوافق الدولي المتزايد والدينامية التي يضفيها الملك محمد السادس، لفائدة مخطط الحكم الذاتي وسيادة المغرب على صحرائه.

وقال ألفا رومانوس باتيست، في تصريح للصحافة عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إن “سانت لوسيا تجدد دعمها التام للمخطط المغربي للحكم الذاتي؛ باعتباره الحل الوحيد الموثوق به والجدي والواقعي، وتشيد بالتوافق الدولي المتزايد والدينامية، التي يضفيها الملك محمد السادس، لفائدة مخطط الحكم الذاتي، وسيادة المغرب على صحرائه”.

كما جدد رئيس الدبلوماسية بسانت لوسيا دعم بلاده للوحدة الترابية للمملكة وسيادة المغرب على كامل أراضيه، بما فيها جهة الصحراء.

من جهة أخرى، نوه ألفا رومانوس باتيست بأواصر الصداقة المتينة التي تربط المغرب بسانت لوسيا، مضيفا “حضوري هنا اليوم يجسد تشبث سانت لوسيا بعلاقات الصداقة بين بلدينا ومواصلة التعاون بينهما”.

وخلص الوزير إلى أنه على الشعب المغربي وشعب سانت لوسيا تعزيز روح الصداقة والوحدة التي تجمع بلديهما.

اقرأ أيضا

الصحراء المغربية

الصحراء المغربية.. هنغاريا تدعم مخطط الحكم الذاتي باعتباره الأساس الأكثر مصداقية لتسوية النزاع

في إطار الدينامية الدولية التي يقودها الملك محمد السادس، لدعم سيادة المغرب على صحرائه ومخطط الحكم الذاتي، أعربت هنغاريا عن دعمها للجهود التي تبذلها المملكة لحل قضية الصحراء، ولمخطط الحكم الذاتي المقدم سنة 2007، معتبرة إياه "الأساس الأكثر مصداقية" لتسوية هذا النزاع.

سانت لوسيا تجدد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادته على كامل ترابه

جددت سانت لوسيا، اليوم الجمعة بالرباط، “دعمها للوحدة الترابية ولسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك جهة الصحراء”، مؤكدة “دعمها للمخطط المغربي للحكم الذاتي باعتباره الحل الوحيد الموثوق به والجدي والواقعي” من أجل التسوية النهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

الجزائر

متى ينزل النظام الجزائري عن شجرة العداء المفتعل ضد فرنسا؟!

في أعقاب الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء، واعتمادها مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية "حلا وحيدا" لهذا النزاع المفتعل، أزبد النظام الجزائري وأرغى، وتوعد فرنسا "بالويل والثبور وعظائم الأمور"،