الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية يشيد بالشراكة القوية جدا مع المغرب

أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ماتياس كورمان، اليوم الأربعاء بالرباط، بالشراكة القوية جدا التي تربط بين هذه المنظمة الدولية والمغرب.

وأبرز كورمان، في تصريح للصحافة عقب مباحثات أجراها مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، دعم المنظمة لـ”أجندة الإصلاحات الهيكلية” التي تباشرها المملكة، مشيرا في هذا الصدد، إلى الدراسات الاقتصادية والتعاون بشأن برامج منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية-المغرب.

وجدد في ذات السياق، تأكيد دعم المنظمة لجهود الحكومة الرامية إلى تحسين النمو الاقتصادي ومستوى عيش المواطنين المغاربة، مبرزا الفرص المتاحة من أجل تعزيز الشراكة بين منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية والمغرب، من خلال بروتوكول الاتفاق الذي سينظم التعاون في السنوات المقبلة.

وهمت المباحثات بين الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ورئيس الحكومة، التعاون الدائم والمثمر الذي يجمع المملكة المغربية بهذه المنظمة الدولية.

وشكل هذا اللقاء مناسبة للإعلان عن اختتام البرنامج القطري الثاني الذي يجمع بين المغرب ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ويهم تعزيز المواكبة والشراكة والتعاون في تنزيل عدد من الإصلاحات المهيكلة، المرتبطة بمجالات الحكامة العمومية، والاقتصاد والاستثمار، والإدماج الاجتماعي وكذا التنمية المجالية، وذلك عبر تبني المزيد من الممارسات الفضلى المعتمدة من قبل المنظمة.

اقرأ أيضا

بجنيف.. المغرب يجدد دعوته إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة

جددت المملكة المغربية، أمس الثلاثاء، دعوتها لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك خلال أشغال الدورة العادية الـ57 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المنعقدة بجنيف برئاسة المغرب.

أخنوش

أخنوش يتباحث مع الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية

أجرى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بالرباط، مباحثات مع الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ماتياس كورمان، تمت خلالها الإشادة بالتعاون الدائم والمثمر الذي يجمع المملكة المغربية بهذه المنظمة الدولية. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أنه تم خلال هذه المباحثات،

بعد تطور العلاقات بين الرباط وباريس.. “إيرباص” الفرنسية تعرض على المغرب مروحيات ثقيلة

بعد تطور العلاقات الديبلوماسية بين الرباط وباريس واعتراف الأخيرة بمغربية الصحراء، عادت فرنسا بثقلها للمنافسة على المناقصات التي أطلقها المغرب لتعزيز ترسانته العسكرية.