بعد تطور العلاقات بين الرباط وباريس.. “إيرباص” الفرنسية تعرض على المغرب مروحيات ثقيلة

بعد تطور العلاقات الديبلوماسية بين الرباط وباريس واعتراف الأخيرة بمغربية الصحراء، عادت فرنسا بثقلها للمنافسة على المناقصات التي أطلقها المغرب لتعزيز ترسانته العسكرية.

وذكرت مصادر متطابقة، أن شركة “إيرباص” الفرنسية قدمت مؤخرا عرضا جديدا للمغرب يشمل 12 طائرة مروحية H225M CARACAL، وقد يتم التوقيع على العقد خلال الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغرب قبل نهاية عام 2024 في حال تم التوصل لاتفاق بين الجانبين.

تستخدم هذه المروحية في مهام نقل القوات، والإخلاء الطبي، والبحث والإنقاذ القتالي. وتتميز بقدرتها على التحمل العالي وسرعة الطيران السريعة، مما يجعلها خيارًا مفضلًا للعديد من القوات الجوية حول العالم.

وبحسب موقع “ديفينس عربي”، فإن هذه المروحية الشهيرة ثقيلة متعددة المهام؛ تعمل في كل الأحوال الجوية وظروف القتال شديدة العدائية، مزودة بالأسلحة وتحمل المقاتلين، يبلغ طولها 19.5 متر وسرعتها 324 كلم/س، و المدى 857 كم و تستطيع نقل 20 جندي بكامل معداتهم القتالية ويمكنها حمل 4.5 طن من العتاد.

تتسلح المروحية بـ38 صاروخ عيار 68 ملم، ومدفعين رشاشين عيار 20 ملم مع 180 طلقة، ومدفعين رشاشين 7.62 ملم، وصواريخ مضادة للسفن وطوربيدات مضادة للغواصات.

اقرأ أيضا

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

المغرب يحرز نجاحا بنسبة 100 بالمائة في ترشيحاته للمناصب الشاغرة دوليا وإقليميا

سجلت المملكة المغربية خلال سنة 2024، نجاحا بنسبة 100 في المائة في ترشيحاتها للمناصب الشاغرة داخل المنظمات الدولية والإقليمية.