مازالت الصفعات المدوية تتولى الواحد تلو الأخرى على الوجه العفن للنظام العسكري الجزائري في ما بات يعرف بواقعة قميص نهضة بركان، حيث رفضت المحكمة الرياضية الدولية “الطاس”، الطلب، الذي تقدم به الاتحاد الجزائري ونادي اتحاد العاصمة بخصوص إيقاف القرار الصادر عن لجنة الاستئناف للاتحاد الإفريقي لكرة القدم الصادر يوم 24 أبريل 2024 والقاضي بخسارة الفريق الجزائري لمباراة ذهاب نصف النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أمام فريق نهضة بركان بثلاثة أهداف من دون مقابل مع إحالة الملف على لجنة الانضباط لاتخاذ إجراءات تأديبية إضافية محتملة.
وجاء رد “الطاس” مخيبا لآمال الطغمة العسكرية الحاكمة في الجارة الشرقية، التي كانت أعطت أوامرها للاتحاد الجزائري لكرة القدم “الفاف” بإيداع الاستئناف لدى المحكمة الرياضية الدولية “طاس” بمدينة لوزان السويسرية، ضد قرار هيئات الاتحاد الأفريقي “الكاف”، بشأن “واقعة قميص نادي نهضة بركان”.
ويذكر أن الفريق الجزائري انسحب أيضا من إجراء مباراة إياب دور نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية ضد نهضة بركان بالملعب البلدي لبركان، ما سمح للفريق المغربي بالتأهل لنهائي كأس الكاف، ليقابل نادي الزمالك المصري.
ويشار إلى أن واقعة “قميص نهضة بركان”، فضحت عسكر الجزائر ونوايهم الخبيثة من وراء افتعال النزاع الإقليمي حول الصحرائ المغربية، وصنع جبهة “البوليساريو” الانفصالية”، حيث أثبتت للعالم بأن الطغمة العسكرية طرف أساسي في هذا الملف، ومناوراتها ليست دفاعا عن أي مبدأ، كما تحاول الترويج لذلك.