نددت جمعيات حقوقية إسبانية باستغلال جبهة “البوليساريو” الانفصالية للأطفال القاصرين سياسيا في برنامج “عطل في سلام”.
وبدأت أذرع “البوليساريو” في أوروبا وإسبانيا خصوصا، الاستعداد لتنظيم البرنامج المذكور بهدف علني وهو العطلة والتخييم، فيما الهدف السري هو استغلالهم سياسيا وحتى جنسيا وفق الكثير من النشطاء والحقوقيين.
وفي هذا الصدد، رفعت جمعيات حقوقية إسبانية دعوى في المحكمة الدستورية الإسبانية ضد 22 عضوا في جبهة “البوليساريو”، بتهمتي الاتجار بالبشر وتزوير الوثائق في إسبانيا، على خلفية جرائم الجبهة الانفصالية في برنامج “عطل في سلام”.
ونظمت مجموعة من الفعاليات الحقوقية الإسبانية ندوة حول هذا البرنامج، معبرة عن قلقها إزاء ممارسات برنامج “عطل في سلام”.
واستنكرت هذه الجمعيات استغلال جبهة “البوليساريو” للأطفال القاصرين والنساء سياسيا في البرنامج، متهمة إياها بعدم الالتزام باللوائح الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، واستغلال الأطفال، واختطاف النساء.
وشددت هذه الجمعيات على أن “البوليساريو” تنتهك من خلال برنامج “عطل في سلام” جميع مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وحقوق الطفل، مؤكدة أنه خلال هذه السنة اختطفت الجبهة الانفصالية 4 نساء.
هذا، وألقت الشرطة الإسبانية القبض يوم 23 يناير 2024، على مغتصب أطفال، إذ بلغ عدد ضحاياه 70 طفلا، وله علاقات مع أعضاء في جبهة “البوليساريو”، كما أن من بين ضحاياه يوجد ما لا يقل عن 7 أطفال من مخيمات تندوف، تم تسفيرهم إلى إسبانيا لقضاء العطلة.