الصحراء المغربية.. بوريطة يتباحث مع دي مستورا بالرباط

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس بالرباط، مباحثات مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا.

وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن هذه المباحثات جرت في جو تطبعه الصراحة والروح الإيجابية والبناءة، بحضور السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، عمر هلال.

وتندرج هذه الزيارة في إطار جولة إقليمية لدى الأطراف الواردة في قرار مجلس الأمن 2703، من أجل إعادة إطلاق العملية السياسية للموائد المستديرة بمشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا و”البوليساريو”، باعتبارها الإطار الوحيد الذي حددته قرارات مجلس الأمن للتوصل إلى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم وقائم على التوافق.

وبهذه المناسبة، يضيف البلاغ، ذكّر الوفد المغربي بثوابت موقف المغرب، كما جدد التأكيد عليها الملك محمد السادس، ، للأمين العام للأمم المتحدة، وهي:

1. لا عملية سياسية خارج إطار الموائد المستديرة التي حددتها الأمم المتحدة، بمشاركة كاملة من الجزائر؛

2. لا حل خارج إطار المبادرة المغربية للحكم الذاتي؛

3. لا عملية سياسية جدية، في وقت ينتهك وقف إطلاق النار يوميا من قبل مليشيات “البوليساريو”.

اقرأ أيضا

خبير لـ”مشاهد24″: هذه دلالات تجديد مجموعة من الدول دعمها للوحدة الترابية للمغرب

جدّدت العديد من الدول، خلال الآونة الأخيرة، تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادته على كامل أراضيه، معتبرة مبادرة الحكم الذاتي، التي قدمتها المملكة سنة 2007، الحل الوحيد الموثوق والواقعي لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

مجلس الأمن

إحاطة دي مستورا الأخيرة تثبت ذلك: لا حل لقضية الصحراء المغربية داخل مجلس الأمن!!

كما كان متوقعا، قدم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إحاطته نصف السنوية لأعضاء مجلس الأمن، في جلسة مغلقة سبقها لقاؤه (أي دي مستورا) مع كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، المسؤول في الخارجية الأمريكية جوشوا هاريس،

السفير عمر هلال

بمجلس الأمن.. السفير هلال يلقن وزير الخارجية الجزائري درسا قاسيا

خلال جلسة نقاش مفتوح بمجلس الأمن الدولي حول “دور الشباب في مكافحة التحديات الأمنية في البحر الأبيض المتوسط”، انعقد أمس الأربعاء بنيويورك، تمادى وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف،