تواصل مجموعة العمل الموضوعاتية المؤقتة حول الذكاء الاصطناعي، المهمة البرلمانية المكلفة بها بوتيرة متسارعة.
وبعد لقاءات مع خبراء ووزراء، تستقبل المجموعة هذا الأسبوع، مسؤولين بوكالة التنمية الرقمية ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
وينعقد يوم الخميس المقبل، اجتماع أول بين أعضاء المجموعة والمدير العام لوكالة التنمية الرقمية، يليه اجتماع ثان مع مسؤولين بوزارة الفلاحة.
وتتجه الأنظار صوب الخلاصات التي ستتوج عمل المجموعة الموضوعاتية التي يرأسها أنوار صبري النائب عن فريق التجمع الوطني للأحرار، وتضم نوابا ممثلين للفرق والمجموعة النيابية، خصوصا أن مهمتها ترتكز بالأساس على دراسة آفاق وتأثيرات الذكاء الاصطناعي الذي يشكل ثورة في تقنيات العصر.
وتتزامن مهمة المجموعة الموضوعاتية مع خطوة مهمة أقبل عليها المغرب جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة الأمريكية، وهي تقديم أول قرار للأمم المتحدة بشأن الذكاء الاصطناعي.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا القرار الأول من نوعه بالإجماع، بعد تقديمه أمام الصحافة الدولية من طرف السفيرة الممثلة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، ونظيرها المغربي السفير عمر هلال.