خلال محادثة مع رئيس الحكومة المحلية لجزر الكناري، فيرناندو كلافيخو، أكد وزير الخارجية الإسبانية خوسي مانويل الباريس على أن المناورات المغربية الجارية في سواحل الأقاليم الجنوبية المغربية “تتم في مناطق محددة وبعيدة جدا عن المياه الإسبانية”.
وبهذه التصريحات، تقول وسائل إعلام إسبانية، هدأ الوزير ألباريس القلق الذي أعرب عنه رئيس الحكومة المحلية لجزر الكناري، حيث أن جنوب جزيرة فويرتيفنتورا هي المنطقة الأقرب إلى التدريبات البحرية (حوالي 125 كيلومترا من قطاع مناورات العيون)
واتفق كل من ألباريس وكلافيجو على أهمية الحفاظ على المرحلة الحالية من العلاقات الجيدة مع المغرب بالنسبة لإسبانيا وجزر الكناري.
ويأتي هذا بعد أن كانت الحكومة المحلية لجزر الكناري قد أعربت عن قلقها إزاء المناورات العسكرية المغربية، التي تجري منذ الأسبوع الماضي في مياه الأقاليم الجنوبية للمملكة والقريبة من الأرخبيل. حيث كان كلافيجو قد تسائل ما إذا كان المغرب قد أبلغ حكومة إسبانيا بهذه المناورات أم لا.