ترأست وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، الاجتماع الثاني للجنة القيادة لبرنامج “الكنوز الحرفية المغربية”، وهو برنامج في إطار شراكة مع منظمة اليونسكو، يهدف إلى الحفاظ على المعارف والمهارات المرتبطة بحرف الصناعة التقليدية المهددة بالاندثار.
وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، أنه بمناسبة انعقاد هذه اللجنة، التي يندرج إحداثها في إطار الجهود المستمرة لوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني لضمان انتقال المهارات المرتبطة بحرف الصناعة التقليدية.
ورحبت عمور باستقبال مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط كعضو فعلي جديد في لجنة القيادة لهذا البرنامج الهام، مؤكدة التزام الوزارة بإنجاح النسخة الثانية، وتحقيق الهدف المسطر في أفق عام 2026 من خلال الحفاظ وضمان انتقال 32 حرفة مهددة.
ونقل المصدر ذاته، عن ممثل اليونسكو للمغرب العربي، إريك فالت، تأكيده، من جهته، على الطابع الفريد لهذا المشروع على صعيد القارة الإفريقية بأكملها، معربا عن سعيه الأكيد لتعبئة اليونسكو من أجل مواكبة هذا “المشروع الرائع”.
وأشارت الوزارة إلى أن لجنة القيادة، وهي هيئة الحكامة الرئيسية للبرنامج، ذكرت بنتائج النسخة الأولى، التي مكنت في عام 2023 من اختيار ستة من أمهر الحرفيين يمثلون حرفا تقليدية رمزية، من قبيل البلوزة الوجدية، والسروج المطرزة، وصناعة الآلات الموسيقية، والزليج التطواني، ونسج الخيام وكذا الطرز السلاوي.