في رسالة قوية من الرباط.. فرنسا تدعم مبادرة الحكم الذاتي

حل وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني بالمملكة، وفي جعبته الكثير ما يقوله عن حاجة بلاده الملحة لتعزيز شراكتها مع المغرب في إطار مواقف واضحة تحديدا من قضية الصحراء المغربية.

سيجورني الذي تسلم حقيبة الخارجية حديثا، سطر على انطلاق مرحلة جديدة في علاقات الرباط وباريس بعد فتور، استعمل مصطلحات “الثقة” و”الاحترام” و”الشفافية”، و”إدراك” أن ملف الصحراء “ملف وجودي بالنسبة للمغرب”.

وعلى هذا الأساس، قال في رسالة واضحة من الرباط، إن فرنسا كانت البلد الأول الذي دعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي سنة 2007، مشددا على أنه قد حان الوقت لإحراز تقدم في الملف.

وأوضح قائلا ضمن حديثه بالندوة الصحافية التي جمعته بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، اليوم الاثنين، “التقدم نراه من خلال حل براغماتي واقعي ودائم لذلك ندعم جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء والموائد المستديرة بجنيف وندعو الأطراف إلى التفاعل بنوايا حسنة”.

وبعدما نوه وزير الخارجية الفرنسي، بورش التنمية الذي أطلقه المغرب بالأقاليم الجنوبية، والذي تجسد في مشاريع اقتصادية واجتماعية عادت بالنفع على الساكنة المحلية، لفت إلى أن فرنسا منخرطة بدورها في إرساء بنيات تعليمية وثقافية بهذه الأقاليم.

اقرأ أيضا

أول بلد عربي.. اختيار المغرب لتنظيم المؤتمر العالمي السادس للقضاء على تشغيل الأطفال

اختار أعضاء مجلس إدارة منظمة العمل الدولية الذي عقد دورته الـ353، اليوم الأربعاء بجنيف، المملكة المغربية بالإجماع، لتنظيم المؤتمر العالمي السادس للقضاء على تشغيل الأطفال، المزمع عقده سنة 2026.

الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن: مكافحة التطرف العنيف تتطلب مقاربة استباقية

أكد المغرب، الذي يتولى رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي لشهر مارس، اليوم الأربعاء بأديس أبابا، أن مكافحة التطرف العنيف تتطلب مقاربة استباقية تراهن على الوقاية وإعادة الإدماج.

مجلس السلم والأمن.. المغرب يؤكد على مواكبة البلدان التي تمر بانتقال سياسي لتسريع عودتها للاتحاد الإفريقي

أكد المغرب، أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، على ضرورة مواكبة البلدان التي تمر بمرحلة انتقال سياسي من أجل تسريع عودتها إلى المنظمة الإفريقية.