في رسالة قوية من الرباط.. فرنسا تدعم مبادرة الحكم الذاتي

حل وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني بالمملكة، وفي جعبته الكثير ما يقوله عن حاجة بلاده الملحة لتعزيز شراكتها مع المغرب في إطار مواقف واضحة تحديدا من قضية الصحراء المغربية.

سيجورني الذي تسلم حقيبة الخارجية حديثا، سطر على انطلاق مرحلة جديدة في علاقات الرباط وباريس بعد فتور، استعمل مصطلحات “الثقة” و”الاحترام” و”الشفافية”، و”إدراك” أن ملف الصحراء “ملف وجودي بالنسبة للمغرب”.

وعلى هذا الأساس، قال في رسالة واضحة من الرباط، إن فرنسا كانت البلد الأول الذي دعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي سنة 2007، مشددا على أنه قد حان الوقت لإحراز تقدم في الملف.

وأوضح قائلا ضمن حديثه بالندوة الصحافية التي جمعته بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، اليوم الاثنين، “التقدم نراه من خلال حل براغماتي واقعي ودائم لذلك ندعم جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء والموائد المستديرة بجنيف وندعو الأطراف إلى التفاعل بنوايا حسنة”.

وبعدما نوه وزير الخارجية الفرنسي، بورش التنمية الذي أطلقه المغرب بالأقاليم الجنوبية، والذي تجسد في مشاريع اقتصادية واجتماعية عادت بالنفع على الساكنة المحلية، لفت إلى أن فرنسا منخرطة بدورها في إرساء بنيات تعليمية وثقافية بهذه الأقاليم.

اقرأ أيضا

01147

الرباط على موعد مع الدورة الثالثة للمنتدى المغربي للصناعات الثقافية والإبداعية

تنطلق، يوم 11 دجنبر المقبل، فعاليات الدورة الثالثة للمنتدى المغربي للصناعات الثقافية والإبداعية بالمعهد الوطني …

النيجر ترحب بمصادقة مجلس الأمن على القرار التاريخي 2797 الذي يكرس المخطط المغربي للحكم الذاتي

رحبت النيجر، اليوم الثلاثاء، بمصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القرار التاريخي رقم 2797، الذي يكرس في إطار السيادة المغربية، مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة كأساس جدي، وذي مصداقية ودائم للتوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية.

بوركينا فاسو تجدد دعمها الثابت للوحدة الترابية للمغرب وتشيد بالمصادقة على القرار التاريخي 2797

جددت بوركينا فاسو، اليوم الثلاثاء، دعمها الثابت والدائم للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مشيدة بمصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القرار التاريخي 2797 الذي يكرس في إطار السيادة المغربية، مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة كأساس جاد وذي مصداقية ومستدام من أجل التوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية.