في رسالة قوية من الرباط.. فرنسا تدعم مبادرة الحكم الذاتي

حل وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني بالمملكة، وفي جعبته الكثير ما يقوله عن حاجة بلاده الملحة لتعزيز شراكتها مع المغرب في إطار مواقف واضحة تحديدا من قضية الصحراء المغربية.

سيجورني الذي تسلم حقيبة الخارجية حديثا، سطر على انطلاق مرحلة جديدة في علاقات الرباط وباريس بعد فتور، استعمل مصطلحات “الثقة” و”الاحترام” و”الشفافية”، و”إدراك” أن ملف الصحراء “ملف وجودي بالنسبة للمغرب”.

وعلى هذا الأساس، قال في رسالة واضحة من الرباط، إن فرنسا كانت البلد الأول الذي دعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي سنة 2007، مشددا على أنه قد حان الوقت لإحراز تقدم في الملف.

وأوضح قائلا ضمن حديثه بالندوة الصحافية التي جمعته بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، اليوم الاثنين، “التقدم نراه من خلال حل براغماتي واقعي ودائم لذلك ندعم جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء والموائد المستديرة بجنيف وندعو الأطراف إلى التفاعل بنوايا حسنة”.

وبعدما نوه وزير الخارجية الفرنسي، بورش التنمية الذي أطلقه المغرب بالأقاليم الجنوبية، والذي تجسد في مشاريع اقتصادية واجتماعية عادت بالنفع على الساكنة المحلية، لفت إلى أن فرنسا منخرطة بدورها في إرساء بنيات تعليمية وثقافية بهذه الأقاليم.

اقرأ أيضا

استعدادا للعرس الأفريقي.. جهة الرباط ترفع جاهزيتها الصحية

يواصل المغرب استعداداته المكثفة على جل الأصعدة قُبيل انطلاق كأس إفريقيا 2025. الاستعدادات الطبية والوقائية من أهم العناصر لضمان نجاح هذا العرس الكروي الأفريقي، والذي من المرتقب أن يستقطب جماهير غفيرة من مختلف الدول.

إطلاق الأيام الجهوية التحسيسية حول الوقاية من المخاطر المهنية

تم أمس الأربعاء بالرباط، إطلاق الأيام الجهوية التحسيسية حول الوقاية من المخاطر المهنية، بمبادرة من وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، والمعهد الوطني لظروف الحياة المهنية.

بعد فشل مشروعاته الكبرى.. تبون يتمسك بفيلم “الأمير عبد القادر” من أجل إنقاذ شعبيته!

بدا لافتا وغريبا في آن واحد، الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام الدعائية للنظام الجزائري، التي تحدثت عن اجتماع موسع حضره بوعلام بوعلام مدير ديوان رئاسة الجمهورية، كمال سيدي السعيد مستشار لدى رئيس الجمهورية مكلف بالمديرية العامة للاتصال، مليكة بن دودة وزيرة الثقافة والفنون، فيصل مطاوي مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية بقطاع السينما، عبد القادر جمعة مستشار لدى وزيرة الثقافة والفنون، سليم عقار مدير مؤسسة الأمير عبد القادر، وأنور حاج إسماعيل منتج ومخرج!! مناسبة الاجتماع كانت أغرب من حجم حضوره، حيث خصص لإطلاع الرئيس على مستجدات مشروع فيلم "الأمير عبد القادر"، الذي يبدو أن أوجه شبه كثيرة تجمعه مع مشروع غار جبيلات وغيره من مشاريع الرئيس الكبرى، لاسيما استحالة تنفيذه!!