قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت بالرباط، إن حزبه تمكن خلال السنتين الماضيتين من ولايته، رغم الصعوبات، من تحقيق تحولات نوعية في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية.
واعتبر أخنوش، خلال كلمته ضمن أشغال المجلس الوطني للحزب، أن ذلك تم بفضل التنزيل الحكيم والمحكم للإصلاحات الهيكلية التي جرى إطلاقها في إطار ورش الدولة الاجتماعية، والذي يعتبر الملك محمد السادس مهندسها الأول.
وأكد أخنوش أن انعقاد المجلس الوطني للحزب هذه السنة يتزامن مع اقتراب استكمال نصف الولاية الحكومية الحالية، في ظرفية وطنية تتميز بالمنحى الإيجابي الذي يعرفه المسار التنموي بالمملكة.
وأبرز أن “هذا المسار تدعمه الجهود الحكومية التي تترجم حرصنا على الالتزام بالمسؤولية والوفاء بخياراتنا الاجتماعية والاقتصادية”، مسجلا أن الحزب عاش “مرحلة أولى من التجربة الحكومية الحالية تميزت بتماسك أغلبيتها”.
وبخصوص العمل الحزبي، قال أخنوش إن حزبه “أضحى اليوم مرجعا في التدبير السياسي للمؤسسة الحزبية ومشاركة الجميع في القرار الحزبي ونموذجا رائدا في إرساء قواعد التدبير الإداري والمالي الشفاف.
وزاد “هذا ما تظهره التقارير من خلال التدقيق في حسابات الأحزاب السياسية ونفقات الدعم العمومي السنوي المقدم من طرف الدولة”.