بنبرة يغلب عليها طابع التفاؤل، تحدث مساء اليوم الخميس، مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات المغربي، عن جلسة العمل الأولى، التي عقدها في باريس، مع نظيرته الفرنسية كريستيان توبيرا بباريس.
فقد ظهر الرميد في نشرة الأخبار المسائية الرئيسية، في تصريحات للقناة الثانية، مشيرا إلى أن جلسة العمل الأولى تطرقت إلى مسألة استئناف التعاون القضائي، بين البلدين، بعد أن ظل مجمدا منذ حوالي سنة تقريبا .
وحسب تصريح الرميد، لنفس القناة، فإن النتائج الأولية لمحادثاته مع نظيرته الفرنسية إيجابية ، واصفا اللقاء معها بأنه “كان مثمرا وغنيا”، قبل أن يردف: “ لقد وصلنا الى التوافق وسنعدل بعض مواد هذه الاتفاقيات المتعلقة بالتعاون القضائي”، الذي يخضع لبعض التعديلات.
ومن المقرر أن يعقد الرميد ونظيرته وزيرة العدل الفرنسية، جلسة عمل ثانية، غدا الجمعة، كما أعلن عن ذلك، لاستكمال النقاش حول بقية النقط العالقة التي مازالت تنتظر الحسم.