يصفها البعض بـ”المخبولة”، والبعض الآخر بـ”الحاقدة والبغيضة”. هي صفات اجتمعت في سيدة محتالة تدعى “أمال بوسعادة”، والتي تهلوس بلا لجام، وتتكلم بدون منطق وإعمال العقل.
هذه السيدة التي تتحالف مع أعداء الوطن، زعمت في إحدى خرجاتها البهلوانية، أن محكمة بالعاصمة القبرصية نيقوسيا، أصدرت مذكرات بحث بحق مسؤولين أمنيين مغاربة كبار منهم عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني مدير مراقبة التراب الوطني، في خطوة تسعى من خلالها “بوسعادة” النيل من سمعة أناس شرفاء.
المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية القبرصية، تيودوروس غوتسيس، أفحم المدعوة بوسعادة وأقفل فمها الذي تغيرت مورفولوجيته الخارجية بحقن البوتوكس وعمليات التجميل الفاشلة، حيث أكد أمس الجمعة أن المزاعم التي تداولتها بعض وسائل الإعلام ووكالة أنباء رسمية لبلد جار بشأن مذكرات توقيف صدرت في حق مسؤولين أمنيين مغاربة “لا أساس لها من الصحة على الإطلاق”.
وأضاف بشكل واضح أن الأمر يتعلق بـ”أخبار زائفة”، مشددا على أنه “ليس هناك أي قضية جنائية ولم يتم إصدار أي مذكرة توقيف في حق الأشخاص الذين أشارت إليهم وسائل الإعلام المذكورة”.
هذا التصريح الرسمي، أسقط قناع هذه المحتالة والتي تتشابه مع بعض الوجوه “القذرة” من قبيل البطل الخارق زكرياء المومني والعجيب الغريب المعطي منجب، وغيرها من الأسماء التي تسبح في فلك المجهول بادعاءات مغرضة؛ وهو نهج أصبح يسلكه أعداء الوطن؛ بنصائح شبكات منظمة في إعداد ملفات طلب اللجوء السياسي.
وحسب معطيات، فإن آمال بوسعادة التي استخرجت من الأنترنيت شعار محكمة قبرص؛ واستعملته في نشر أخبار زائفة قد تكون موضوع متابعة قضائية من عدالة قبرص، التي نفت نفيا قاطعا أن يكون هناك حكم صادر في حق مسؤولين كبار في الدولة المغربية.
إنه حبل الكذب القصير جدا، الذي لم ينطل على أحد، سوى على الأغبياء من إعلاميي جارة السوء لترديد افتراءاتها، وتوليفة النصب والاحتيال.
وهنا نتساءل ماذا سيفعل إعلام جارة السوء وبعض الدكاكين الإعلامية، هل سيتم التشكيك في رواية وزارة الخارجية القبرصية؟.