وضعت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، برنامجا لتطوير المدن وفق رؤية جديدة.
وأوضحت بنعلي في ندوة لها، أن المملكة نجحت قاريا في معالجة موضوع الانتقال الطاقي في علاقته بتطور المدن منذ سنوات خلت وبالجدية اللازمة، باعتماده رؤية مستقبلية واعدة تتبنى استراتيجيات.
وشددت على ضرورة تطوير الوعي الجماعي بالبيئة، وضمان التقائية تحاليل العلوم الاقتصادية والاجتماعية وكذا المرتبطة بعلوم الهندسة.
وأبرزت أهمية التحديات الكبرى التي يواجهها المغرب، في تحقيق الانتقال إلى الطاقات النظيفة في أفق 2030.
واعتبرت أن تطوير المدن المغربية يأتي في إطار رؤية مستقبلية واعدة تتبنى استراتيجيات، ومخططات كفيلة بضمان تحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت في الأخير أهمية و ضرورة تحقيق أهداف الحكومة، في الانتقال الطاقي وتعزيز البنية الطاقية بالمدن.