في اليوم الـ69 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تواصلت غارات جيش الاحتلال على مناطق متفرقة من القطاع، واستمرت الاشتباكات مع المقاومة في محاور مختلفة،خاصة بجنين، حيث اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 10 من جنوده، معظمهم ضباط، في كمين لكتائب القسام، التي أعلنت قصف غرف قيادة ميدانية للاحتلال في المحور الجنوبي لمدينة غزة.
وقال قائد لواء غولاني إن قوات اللواء تقاتل كتيبة الشجاعية شرق مدينة غزة على مدار أسبوع ونصف ليلة الثلاثاء، مضيفا أنها تلقت ضربة مؤلمة.
من جهة أخرى، قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية إن الحركة منفتحة على أي أفكار لوقف العدوان وترتيبات للشأن الوطني الفلسطيني. وشدد على أن أي ترتيبات دون حركة حماس والمقاومة ستكون وهما وسرابا.
وفي الآونة الأخيرة، تحدث مسؤولون أميركيون، بمن فيهم مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، عن ضرورة “تنشيط” السلطة الفلسطينية، بحيث تكون قادرة على حكم غزة والضفة الغربية.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجود خلافات مع واشنطن بشأن ما سماها “مرحلة ما بعد حماس”، معربا عن أمله في التوصل لتفاهمات بين الجانبين في هذا الموضوع. وكان نتنياهو أعلن مرارا رفضه تولي السلطة الفلسطينية إدارة غزة بعد الحرب.