تلقت 4 نقابات تعليمية دعوات من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لحضور اجتماع يوم الاثنين المقبل من أجل حلحلة صراع الأساتذة مع الوزارة بشأن النظام الأساسي المثير للجدل.
وهذا الاجتماع هو الأول من نوعه منذ اتساع رقعة الاحتجاجات والإضرابات التي شلت المدارس العمومية لأيام.
وكان رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أكد يوم الاثنين المنصرم، أن باب الحوار “مفتوح دائما”، وأن الحكومة مستعدة لتجويد بعض مقتضيات النظام الأساسي على “أساس أن جوهر أي تجويد هو جودة التعليم”، لافتا إلى أن تحقيق أهداف الدولة الاجتماعية يمر أساسا عبر “تحقيق إنجازات ملموسة تقطع مع الهدر المدرسي والضعف المهول في التعلمات”.
وتسببت الإضرابات المتوالية للأساتذة حتى اليوم، وفق إحصائيات غير رسمية، في هدر 8 ملايين ساعة من الزمن التعليمي، التي كان من المفترض أن يستفيد منها تلاميذ المدارس العمومية في أزيد من 12 ألف مؤسسة، الأمر الذي أثار غضب آباء وأولياء التلاميذ، الذين خرجوا للاحتجاج بعدد من المدن.
جدير بالذكر أن إضراب الأساتذة يأتي احتجاجاً على مضامين “النظام الأساسي الجديد” بقطاع التعليم.