الجزائر والإمارات

هلوسة جديدة.. النظام الجزائري يهاجم المغرب والإمارات

بعد أن بات مألوفا أن يتخذ النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية من عدائه الدفين تجاه المغرب مطية، للتغطية على الأزمة الخانقة التي تمر منها البلاد، أصبح، مؤخرا يقحم اسم المملكة في سيناريو “مؤامرة” مع دولة الإمارات العربية المتحدة، تم تأليفه داخل قصر المرادية.

فقد خرجت جريدة “الخبر”، لسان الطغمة العسكرية، للترويج لما أسمته “مؤامرة متعددة الأبعاد ضد الجزائر”، حيث ادعت أن دولة الإمارات تتحالف مع المغرب وإسرائيل واللواء “خليفة حفتر”، ضد الجزائر.

 وشنت صحيفة “الخبر” الجزائرية من جديد هجوما حادا على الدور الإماراتي في المنطقة، متهمة هذه الدولة بالتعاون مع المغرب وإسرائيل لمحاولة ضرب الجزائر عبر تجنيد عناصر من تنظيم “داعش”، حسب ما روجت له.

وتابع البوق الرسمي للنظام العسكري، هلوسته، مدعيا أن دولة الإمارات قد “انتقلت إلى السرعة القصوى في جعل الجزائر هدفا لمؤامراتها”، في محاولة “اللعب” بأمن واستقرار الجزائر.

ويذكر أنه في الفترة الأخيرة، باتت دولة الإمارات العربية عرضة لهجوم غير مبرر في الجزائر من قبل أوساط إعلامية وسياسية، إذ سبق لجريدة “الشروق” الجزائرية أن ادعت وجود “تحركات مشبوهة” لملحق الدفاع بسفارة الإمارات العربية في الجزائر، متوقعة أن تنفجر أزمة دبلوماسية بين الجزائر وأبو ظبي في أي وقت.

اقرأ أيضا

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

الزليج المغربي

مرة أخرى.. أزمة الهوية تدفع النظام الجزائري لمحاولة سرقة الزليج المغربي

بعد أن استنفد كل المؤامرات الخبيثة، الني نسجها لضرب مصالح المغرب كقطع العلاقات الدبلوماسية بقرار أحادي، وإغلاق المجال الجوي أمام الرحلات المغربية، وفرض التأشيرة على كل شخص يحمل الجنسية المغربية،