تنطلق اليوم الاثنين 9 أكتوبر 2023، أشغال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، بمدينة مراكش.
وبعد تحضيرات جرت على قدم وساق طيلة الأشهر الماضية ولم توقف عجلتها تداعيات زلزال الحوز، تجمع المدينة الحمراء، انطلاقا من اليوم وإلى غاية 15 أكتوبر الجاري، أزيد من 14 ألف مشارك من كل بقاع العالم، حول مواضيع تهم المالية والاقتصاد ومواجهة الأزمات.
وكعادتها، استعدت مراكش لهذه التظاهرة الدولية على كل المستويات، سواء تعلق الأمر بالجانب اللوجستيكي أو التكنولوجي أو الأمني، كما تم خلال اجتماعات تحضيرية، دراسة كل تفاصيل برنامج العمل.
وحسب تصريحات رئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانغا، فإن الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، تعود لتقام على أرض إفريقية بعد 50 سنة من الغياب، لافتا إلى أن هذا الحدث الكبير سيكون مناسبة لدراسة برامج جديدة للتنمية والتطرق للفرص التي يمكن الاستفادة منها.
ووفق المنظمين، يجمع هذا الحدث العالمي الضخم أزيد من 14 ألف مشارك من كل بقاع العالم، من بينهم 4500 ممثل لإجمالي 189 وفدا رسميا يقودهم وزراء المالية ومحافظو الأبناك المركزية.
وستشكل هذه الاجتماعات مناسبة لتدارس الرهانات الاقتصادية العالمية وتحديات التنمية وسياسات التمويل، في سياق يتسم بتباطؤ حاد يفاقمه تصاعد التوترات الجيوءسياسية.
ويتضمن برنامج الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي عددا من الأحداث الجانبية ستخصص لمناقشة العديد من المواضيع التي تهم بالخصوص، أزمة الطاقة وتحديات المناخ والهجرة والتعاون الدولي والتعافي ما بعد “كوفيد 19” والمستجدات السياسية والاقتصادية على الصعيد الدولي.