دعا زعيم المعارضة الفرنسية ومؤسس حزب “فرنسا الابية“، جان لوك ميلينشون، بلاده إلى “طي صفحة الغطرسة”، مشدداً على ضرورة “تحسين العلاقات بين الرباط وباريس”.
واعتبر ميلينشون، الذي يقوم منذ أمس الأربعاء بزيارة عمل للمغرب تستغرق عدة أيام، أن “الطريقة في النظر إلى المغرب من الأعلى هي أمر لا يطاق بالنسبة له”.
وقال: “إننا أمام معايير جديدة يجب على الفرنسيين أن يفكروا فيها بعناية أكبر”.
وأبرز، في تصريحات للصحافيين، خلال زيارته للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، وتحديداً أمزميز (جنوب مراكش)، أن “المغرب خرج من هذه الأزمة بشكل مثير للإعجاب، ونحن لدينا دروس نتعلمها هنا من حيث الكفاءة والانضباط والمساعدة المتبادلة”.
ويلتقي ميلينشون، خلال زيارته هذه التي تاتي وسط أزمة بين الرباط وباريس، بزعماء بعض الأحزاب السياسية المغربية. وكذا مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الفرنسية.
ويذكر أن ميلينشون، هو من مواليد طنجة في عام 1951، وعاش في المدينة مع والديه حتى عام 1962 قبل السفر إلى فرنسا، لكن المقربون منه يؤكدون على أن روح عاصمة البوغاز لا زالت تسكن هذا السياسي الفرنسي البارز.