يبدو أن المغرب وفرنسا ماضيان في تعزيز تعاونهما وتنسيقهما في المجال الأمني خصوصا في ظل التهديدات الأمنية الإقليمية والدولية التي يواجهها الطرفان.
يوم أمس الأربعاء التقى الوزير المغربي المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالدفاع، عبد اللطيف لوديي، برئيس أركان الجيش الفرنسي بيير دو فيليي.
ويرى مراقبون أن المغرب وفرنسا مهتمان كثيرا بتطورات الوضع في ليبيا ومنطقة الساحل وما تشهده من اضطرابات.
كما يؤكد محللون أن هاته اللقاءات تأتي في إطار عودة الدفء إلى العلاقات المغربية الفرنسية بعد سنة من الجفاء.
وتسير تحليلات المتابعين للشأن المغربي والفرنسي أن باريس أدركت ضرورة التعاون الأمني مع المغرب خصوصا بعد الهجمات التي نفذها موالون لتنيظمي “داعش” و”القاعدة” في قلب العاصمة الفرنسية في شهر يناير الماضي.
وكان الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي قد وجه انتقادات مبطنة للسلطات الفرنسية بعد تراجع التعاون الأمني مع المغرب بفعل الأزمة الدبلوماسية التي نشبت بين الرباط وباريس.
