نددت حركة “صحراويون من أجل السلام” بالأوضاع الإنسانية المتردية في مخيمات تندوف.
وأكدت الحركة، في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، أن “جبهة البوليساريو تمارس مختلف التنكيل والقمع والتضييق ضد الرجال والنساء والأطفال على حد سواء”.
ونبّه المصدر عينه إلى خطورة الأوضاع الإنسانية التي تشهدها المخيمات، بعد اختطاف عدد من النشطاء الصحراويين جراء فضحهم لتهريب المساعدات الإنسانية الدولية، مما أشعل غضب الكثير من الصحراويين، ونتجت عن ذلك أحداث عنف كادت أن تفجر المخيمات.
ونددت الحركة باستمرار جبهة “البوليساريو” في سياستها العمياء ومسلسل العنف والقمع ضد الصحراويين الرافضين لتجاوزاتها.
وفي هذا الصدد، أشارت الحركة إلى أن جبهة “البوليساريو” لجأت، يوم الجمعة الماضي، إلى اتخاذ تدابير قمعية ضد إحدى العائلات على خلفية انتساب أحد أفرادها إلى الحركة.
وحذرت الحركة من خطورة الأوضاع القائمة، والسياقات الهشة المحيطة بالمخيمات، وسياسة صم الآذان عن تطلعات الصحراويين وهمومهم، في مخالفة لما تقتضيه الاتفاقيات الدولية الناظمة لحقوق الإنسان.
ورصدت حركة “صحراويون من أجل السلام” في بيانها “الانتهاكات الجسيمة التي تمارس في حق الصحراويين ومحاولات تفقيرهم لمزيد من التحكم في مصائر قاطني المخيمات”.