قالت يومية ” المساء” في عددها الصادر غدا الجمعة، إن بعض المعطلين حاصروا وزير الشباب والرياضة المقال، محمد أوزين، بمقر حزب الحركة الشعبية بالرباط، مطالبين بمحاكمته، كما أن زميله محمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية لم ينج هو الآخر من غضبتهم.
وأضافت اليومية أن أوزين، الذي كان بمقر الأمانة العامة للحزب، وسط العاصمة، فوجيء بنحو 40 معطلا يهمون بمحاصرة المقر، رافعين لافتات، ومرددين شعارات تطالب برحيله عن الحزب، ومتابعته قضائيا بتهمة تبديد المال العام، على خلفية ما بات يعرف بفضيحة تعشيب مركب مولاي عبد الله بالرباط.
وحسب شهود عيان، فإن الوزير المعفى استطاع الفرار، حيث اتجه إلى سيارته ” المرسيديس”، وانطلق بسرعة.