انعقد المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح يوم أمس الأربعاء، وتوقف عند عدد من القضايا الوطنية والدولية خاصة الهجوم الإرهابي على مقر صحيفة “شارلي إيبدو” الذي خلف مقتل وإصابة عدد من الصحفيين والعاملين بالصحيفة وبعض رجال الشرطة، حسب بلاغها المنشور في موقعها الاليكتروني.
وبعد الوقوف على تداعيات الحدث الإجرامي عبرت حركة التوحيد والإصلاح، لذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي الحالي، عن إدانتها المطلقة لهذا الفعل الإرهابي الشنيع أيا كانت الجهة التي وقفت وراءه تخطيطا وتنفيذا، واعتبرته مدانا بجميع المقاييس الدينية والقانونية لما فيه من استهداف لمواطنين أبرياء، كما اعتبرته اعتداء ليس على فرنسا وحدها بل استهدافا للمجتمع الدولي، ولعلاقات التعاون والحوار والتفاهم التي ينبغي أن تربط بين الأمم والشعوب وبين مختلف المكونات داخل المجتمع الواحد.
ولم يفت الحركة أن تعبر عن تعازيها ومواساتها وتضامنها مع أسر وعائلات ضحايا هذا العمل الإرهابي الشنيع ومع الشعب الفرنسي بمختلف هيئاته ومؤسساته الرسمية والشعبية.
وحرصت حركة ” التوحيد والإصلاح”، في بلاغها الذي حمل توقيع رئيسها عبد الرحيم شيخي، عن تثمينها للمواقف المتبصرة التي أعلنتها عدة أطراف رسمية وحزبية وإعلامية فرنسية، والتي سارعت إلى التحذير من الخلط بين الإرهاب والإسلام، مؤكدة أن الإرهاب لا دين له وأن على الجميع أن يقف صفا واحدا في مواجهته لتفويت الفرصة عليه في زرع مشاعر الشك والتوتر داخل الشعوب وبين الدول.