واشنطن تضاعف قواتها في اسبانيا تحسبا لاضطرابات في المنطقة المغاربية

قالت يومية ” المساء”، في عددها الصادر غدا الخميس، إن الولايات المتحدة الأمريكية رفعت من عدد جنودها في إسبانيا تحسبا لاضطرابات في المنطقة المغاربية، إذ طلبت واشنطن من مدريد السماح لها بمضاعفة عدد جنود “المارينز” الموجودين في القاعدة الأمريكية بإقليم الأندلس والسماح بوجودهم الدائم، وذلك في إطار استعدادات أمريكا لمواجهة اضطرابات اجتماعية وسياسية محتمل وقوعها في منطقة شمال المغرب العربي.

وكشفت صحيفة ” البايس” الإسبانية، أمس الثلاثاء، في نسختها الاليكترونية، أن وزير الدفاع الأمريكي، طلب من اسبانيا السماح بالرفع من عدد جنود الجنود الأمريكيين في القاعدة الخاصة إلى 3000 جندي من القوات الخاصة، والقادرين على التدخل بشكل سريع في المنطقة المغاربية حال تلقوا الأوامر بذلك.

وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن ترغب في أن يصبح وجود الجنود في القاعدة الأمريكية في الأندلس دائما، على خلاف الاتفاق السابق الذي بموجبه يتعين على الجنود مغادرة القاعدة في شهر أبريل القادم.

 

اقرأ أيضا

تقرير: المغرب ضمن أبرز الدول الإفريقية امتلاكا لسعة الطاقة الشمسية العاملة

تواجد المغرب ضمن قائمة الدول الأفريقية امتلاكا لسعة الطاقة الشمسية العاملة، إذ حل في المرتبة الثالثة بسعة عاملة من الطاقة الشمسية بلغت 0.9 غيغاواط. بحسب بيانات منصة "غلوبال إنرجي مونيتور" حتى نونبر 2025، أوردتها منصة "الطاقة" اليوم الأربعاء.

النيجر ترحب بمصادقة مجلس الأمن على القرار التاريخي 2797 الذي يكرس المخطط المغربي للحكم الذاتي

رحبت النيجر، اليوم الثلاثاء، بمصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القرار التاريخي رقم 2797، الذي يكرس في إطار السيادة المغربية، مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة كأساس جدي، وذي مصداقية ودائم للتوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية.

بوركينا فاسو تجدد دعمها الثابت للوحدة الترابية للمغرب وتشيد بالمصادقة على القرار التاريخي 2797

جددت بوركينا فاسو، اليوم الثلاثاء، دعمها الثابت والدائم للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مشيدة بمصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القرار التاريخي 2797 الذي يكرس في إطار السيادة المغربية، مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة كأساس جاد وذي مصداقية ومستدام من أجل التوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *