يبدو أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مقبل على مزيد من الاحتقان الداخلي، مما يهدد بتفجيره، وتشتيت شمل صفوفه، وتكريس الاتجاه نحو الانقسام، في خضم التفاعلات الجارية حاليا.
وفي هذا الصدد، ذكرت يومية “الصباح”، في عددها الصادر اليوم الخميس فاتح يناير 2015، بأن القيادي الاتحادي عبد الهادي خيرات، يتهم الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر بتصفية المناضلين وطردهم من الحزب.
وأضافت اليومية، بأن، القيادي الاتحادي عبد الهادي خيرات يقول إن “ما يجري داخل حزب الاتحاد الاشتراكي يكشف أن الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر هو من يقود تيارا لتصفية المناضلين وطردهم من الحزب، وليس العكس”؛ مضيفا، في حوار ينشر غدا، أن “الأزمة داخل الاتحاد الاشتراكي لم يعرف مثلها الحزب طيلة مساره.”
يذكر أن لشكر يطالب منذ مدة باسترجاع إعلام الحزب بصحيفتيه العربية والفرنسية، من يد خيرات، فيما يؤكد الأخير أن جريدة الاتحاد الاشتراكي و”ليبراسيون” توجدان في اسمه، بشكل قانوني، معبرا عن تمسكه بهما.