في الوقت الذي وقع عدد من أعضاء تيار «الديمقراطية والانفتاح»، المعروف بتيار الزايدي، على نداء «من أجل مستقبل الاتحاد الاشتراكي» الذي أطلقه القيادي الاتحادي السابق، محمد لخصاصي، هاجمته سكرتارية التيار، معتبرة أن حزب الأصالة والمعاصرة هو من يقف وراء ذلك النداء.
وأكد أحد أعضاء السكرتارية لـيومية «المساء» المغربية، التي نشرت الخبر في عدد الغد الجمعة، أن «الاتحاديين يتلقون نداء «من أجل مستقبل الاتحاد الاشتراكي» من «إيمايل» وزير اتحادي سابق لا يتحرك دون أوامر إلياس العمري»، ( قيادي في الأصالة والمعاصرة)، مضيفا أن التيار أخذ على عاتقه العمل باستقلالية عن الدولة وعن كل المتدخلين الخارجيين في الاتحاد الاشتراكي.
كما اعتبرت سكرتارية تيار «الديمقراطية والانفتاح»، التي التأمت أمس الأربعاء، بمنزل الراحل الزايدي في بوزنيقة، أن النداء لا يطرح بدائل حقيقية، عندما يتحدث عن إيجاد أرضية مشتركة مع ادريس لشكر والقيادة الحالية للحزب، الذي قطع كل إمكانيات العمل المشترك داخل الحزب.
وذكرت نفس الصحيفة، أن نداء «من أجل مستقبل الاتحاد الاشتراكي» وقعه، حتى الآن، حوالي 80 عضوا من اللجنة الإدارية للاتحاد الاشتراكي، وما يناهز 100 من أعضاء المجلس الوطني، بالإضافة إلى ستة من أعضاء المكتب السياسي، هم: حسن الدرهم ورقية الدرهم، وسعيد شباعتو، وجليل طليمات، وادريس خروز، ومحمد بوبكري. ومن المتوقع أن يوقعه عبد الحميد الجماهري الذي يوجد خارج المغرب، والذي بارك المبادرة.
وفي موضوع ذي صلة، اتهمت سكرتارية تيار «الديمقراطية والانفتاح» ادريس لشكر بالتشويش على الذكرى الأربعينية للراحل احمد الزايدي، التي ستنظم غدا الجمعة، من خلال إرسال توجيه إلى الفروع لإحياء المناسبة، بشكل متفرق، في المدن والأقاليم، في نفس التاريخ والساعة، وأيضا من خلال تنظيم أنشطة مثل اللقاء الذي سيؤطره يونس مجاهد في نفس اليوم بخريبكة، والذي يراد منه، حسب المصدر نفسه، إفشال التأبين وإضعاف حضور الاتحاديين في أربعينية الزايدي ببوزنيقة.